1591 طناً حجم النفايات في دبي بزيادة 9.4%
افتتاح أضخم محرقة للنفايات الطبية في المنطقة بكلفة 24 مليون درهم
دبي: عماد سعد:
افتتح معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أمس المحرقة العمودية الخاصة بمعالجة النفايات الطبية الأضخم في دولة الإمارات والثانية من نوعها في العالم. وتتمتع هذه المحرقة الجديدة التي بلغت قيمتها 24 مليون درهم، بقدرة استيعابية تصل إلى 19.2 طن من النفايات الطبية يومياً في حال تم تشغيل المحرقة على مدى 24 ساعة. وفي حين كانت البلدية تعالج 6 أطنان من النفايات الطبية يومياً، فإنه من المتوقع أن تزيد الكمية التي ستتم معالجتها يومياً بنسبة 10 في المئة. وسيتم تشغيل المحطة التي سيعمل فيها في المرحلة الأولى فريق عمل يضم 5 عمال وفنيين، وردية واحدة أو سبع ساعات متواصلة، على أن تزيد أوقات التشغيل تدريجياً بحسب تنامي حجم النفايات. وستتمكن المحطة في الوردية الواحدة من حرق 800 كلج من النفايات في ساعة واحدة فقط. وتسمح المحرقة الجديدة بالتخلص من النفايات الطبية عبر استخدام تقنيات سليمة لا تؤثر سلباً على البيئة، خصوصاً بعد تزايد حجم النفايات الطبية في الإمارة. وبلغ حجم هذه النفايات في العام الماضي 1591 طناً بزيادة قدرها 9.4 في المئة عن عام 2007، حيث بلغ حجم النفايات الطبية 1441 طناً. ونتيجة لرصد البلدية لعملية تنامي حجم النفايات الطبية في الإمارة، تبين انه ومنذ عام 2000 تنامت هذه النفايات بنسبة 10 في المئة سنوياً، علماً بأن هذه الزيادة لا تزال مستمرة رغم انه في بعض السنوات ارتفعت إلى حدود 25 في المئة. وتعكس هذه الأرقام حجم تطور العناية الصحية في الإمارة، حيث تعالج البلدية نحو 6 أطنان من النفايات الطبية يومياً، ناتجة عن المستشفيات والعيادات ومراكز العناية الصحية. وفي حين أن تقنية الحرق العمودي تبلغ تكلفتها ضعف تكلفة التقنيات الاعتيادية والتي اعتمدتها بلدية دبي في السابق، فإن البلدية اختارت التقنية الأمثل والتي أثبتت كفاءة عالية في المعالجة نظراً لطول عمر هذه المحارق وقلة احتياجها للصيانة وتوفيرها الوقود، مما يوفر التكلفة التشغيلية. يشار الى أن الاستهلاك الأساسي للوقود في المحرقة الجديدة يقتصر على فترة تحمية الفرن، بينما تعتمد في عملية الحرق الرئيسية على الطاقة الناتجة من النفايات المحروقة. حضر الافتتاح كل من المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، وكينجي سايتو القنصل العام الياباني في دبي، وعيسى الغرير مدير مجموعة إي تي إيه ستار، وسيد صلاح الدين المدير التنفيذي لمجموعة إي تي إيه ستار. وأشاد معالي الوزير بجهود بلدية دبي في تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات في مجال تطوير البنية التحتية بما يوفر فرصاً وبيئة سليمة، وكل ذلك يأتي بفضل دعم حكومة دبي الرشيدة، خصوصاً توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله ورعاه»، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس البلدية، حيث وفرت كافة الإمكانيات لتطوير البنية التحتية، لتصبح مثالاً حياً في تطبيق التقنيات الرائدة في مجال البيئة. وأشاد معاليه بالمشروع الذي يعد صرحاً مثالياً ويقدم أفضل التقنيات للتخلص الآمن من النفايات الطبية والذي يعد التخلص منها مطلباً هاماً للمحافظة على البيئة والصحة العامة. من جهته، قال المهندس لوتاه إن هذه المحرقة الجديدة تمثل توظيف التكنولوجيا الذكية بهدف تقليل تأثير النفايات على البيئة. ويكفل تصميم المحرقة استخداماً فعالاً للطاقة وانبعاثات غازية صديقة للبيئة. وأشار إلى أن هذا الصرح يعد إضافة أخرى للمشاريع التي تقوم بها الدائرة في المحافظة على البيئة، حيث تعتبر المحطة عنصراً أساسياً في نمو المدينة. وحرصت الدائرة في تنفيذ هذا المشروع على التعامل مع شركة عالمية لتنفيذ ومواكبة أفضل التقنيات العالمية المطبقة في مجال معالجة النفايات الطبية. وأضاف «يعتبر قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر القطاعات الاقتصادية حيوية. وليس هناك وقت أفضل من الآن لبناء منشأة كهذه، وذلك نظراً للزيادة المطردة في إعداد مرافق الرعاية الصحية في دبي». كما أكد أن الدائرة تسعى لتنفيذ مشاريع أخرى لتطبيق كل ما هو جديد ومميز في مجال معالجة النفايات بمختلف أنواعها بالشكل الذي يواكب النمو والتطور الذي تشهده المدينة.
افتتاح أضخم محرقة للنفايات الطبية في المنطقة بكلفة 24 مليون درهم
دبي: عماد سعد:
افتتح معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أمس المحرقة العمودية الخاصة بمعالجة النفايات الطبية الأضخم في دولة الإمارات والثانية من نوعها في العالم. وتتمتع هذه المحرقة الجديدة التي بلغت قيمتها 24 مليون درهم، بقدرة استيعابية تصل إلى 19.2 طن من النفايات الطبية يومياً في حال تم تشغيل المحرقة على مدى 24 ساعة. وفي حين كانت البلدية تعالج 6 أطنان من النفايات الطبية يومياً، فإنه من المتوقع أن تزيد الكمية التي ستتم معالجتها يومياً بنسبة 10 في المئة. وسيتم تشغيل المحطة التي سيعمل فيها في المرحلة الأولى فريق عمل يضم 5 عمال وفنيين، وردية واحدة أو سبع ساعات متواصلة، على أن تزيد أوقات التشغيل تدريجياً بحسب تنامي حجم النفايات. وستتمكن المحطة في الوردية الواحدة من حرق 800 كلج من النفايات في ساعة واحدة فقط. وتسمح المحرقة الجديدة بالتخلص من النفايات الطبية عبر استخدام تقنيات سليمة لا تؤثر سلباً على البيئة، خصوصاً بعد تزايد حجم النفايات الطبية في الإمارة. وبلغ حجم هذه النفايات في العام الماضي 1591 طناً بزيادة قدرها 9.4 في المئة عن عام 2007، حيث بلغ حجم النفايات الطبية 1441 طناً. ونتيجة لرصد البلدية لعملية تنامي حجم النفايات الطبية في الإمارة، تبين انه ومنذ عام 2000 تنامت هذه النفايات بنسبة 10 في المئة سنوياً، علماً بأن هذه الزيادة لا تزال مستمرة رغم انه في بعض السنوات ارتفعت إلى حدود 25 في المئة. وتعكس هذه الأرقام حجم تطور العناية الصحية في الإمارة، حيث تعالج البلدية نحو 6 أطنان من النفايات الطبية يومياً، ناتجة عن المستشفيات والعيادات ومراكز العناية الصحية. وفي حين أن تقنية الحرق العمودي تبلغ تكلفتها ضعف تكلفة التقنيات الاعتيادية والتي اعتمدتها بلدية دبي في السابق، فإن البلدية اختارت التقنية الأمثل والتي أثبتت كفاءة عالية في المعالجة نظراً لطول عمر هذه المحارق وقلة احتياجها للصيانة وتوفيرها الوقود، مما يوفر التكلفة التشغيلية. يشار الى أن الاستهلاك الأساسي للوقود في المحرقة الجديدة يقتصر على فترة تحمية الفرن، بينما تعتمد في عملية الحرق الرئيسية على الطاقة الناتجة من النفايات المحروقة. حضر الافتتاح كل من المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، وكينجي سايتو القنصل العام الياباني في دبي، وعيسى الغرير مدير مجموعة إي تي إيه ستار، وسيد صلاح الدين المدير التنفيذي لمجموعة إي تي إيه ستار. وأشاد معالي الوزير بجهود بلدية دبي في تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات في مجال تطوير البنية التحتية بما يوفر فرصاً وبيئة سليمة، وكل ذلك يأتي بفضل دعم حكومة دبي الرشيدة، خصوصاً توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله ورعاه»، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس البلدية، حيث وفرت كافة الإمكانيات لتطوير البنية التحتية، لتصبح مثالاً حياً في تطبيق التقنيات الرائدة في مجال البيئة. وأشاد معاليه بالمشروع الذي يعد صرحاً مثالياً ويقدم أفضل التقنيات للتخلص الآمن من النفايات الطبية والذي يعد التخلص منها مطلباً هاماً للمحافظة على البيئة والصحة العامة. من جهته، قال المهندس لوتاه إن هذه المحرقة الجديدة تمثل توظيف التكنولوجيا الذكية بهدف تقليل تأثير النفايات على البيئة. ويكفل تصميم المحرقة استخداماً فعالاً للطاقة وانبعاثات غازية صديقة للبيئة. وأشار إلى أن هذا الصرح يعد إضافة أخرى للمشاريع التي تقوم بها الدائرة في المحافظة على البيئة، حيث تعتبر المحطة عنصراً أساسياً في نمو المدينة. وحرصت الدائرة في تنفيذ هذا المشروع على التعامل مع شركة عالمية لتنفيذ ومواكبة أفضل التقنيات العالمية المطبقة في مجال معالجة النفايات الطبية. وأضاف «يعتبر قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر القطاعات الاقتصادية حيوية. وليس هناك وقت أفضل من الآن لبناء منشأة كهذه، وذلك نظراً للزيادة المطردة في إعداد مرافق الرعاية الصحية في دبي». كما أكد أن الدائرة تسعى لتنفيذ مشاريع أخرى لتطبيق كل ما هو جديد ومميز في مجال معالجة النفايات بمختلف أنواعها بالشكل الذي يواكب النمو والتطور الذي تشهده المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق