السبت، 26 سبتمبر 2009

إحذروا لقاح إنفلونزا الخنازير.. فى اللقاح سم قاتل!


إحذروا لقاح إنفلونزا الخنازير.. فى اللقاح سم قاتل!

فجرت صحفية نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية قنبلة مدوية بكشفها ان ما بات يعرف بفيروس أنفلونزا الخنازير، الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قياسي، ما هو إلا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
واتهمت الصحفية النمساوية يان بيرجرمايستر منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية، وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (آف بي آي).
وتزامنت الشكوى الجديدة مع شكاوى أخرى رفعت في ابريل الماضي ضد شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز وتكنولوجي"، والتي ترى الصحفية أنها مسؤولة عن إنتاج لقاح ضد مرض أنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباء عالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وترفع الصحفية في شكواها جملة من المبررات تراها موضوعية، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، مما دفعها لاعتبارهم "يشكلون جزءا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال انتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد أنفلونزا، بغرض استخدامه كـ "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
واعتبرت بيرجر مايستر "انفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت اسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، انطلاقا من يقينها بأن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة"، مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاك مباشر لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية".
ومن هذا المنطلق ترى يان بيرغرمايستر في عريضة الشكوى، أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة "الإرهاب والخيانة العظمى".

وتحول موضوع هذه الشكوى، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة". وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه بداية من فصل الخريف الجاري.
استغلال فقراء العالم
في نفس السياق، أكد عالم الاجتماع السويسري يان تسيجلر المستشار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة : "أن إنفلونزا الخنازير تستغل على حساب فقراء العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصا توفوا بالفيروس خلال الأسابيع الأولى منه فإن مائة ألف شخص يموتون يومياً من الجوع وتداعياته المباشرة".
وقال أنه من "التبجح" أن يظهر مسؤول من منظمة الصحة العالمية أمام وسائل الإعلام المختلفة قائلا إن فيروس إتش 1 إن 1 يهدد ملياري إنسان، مشيراً إلى أن مسؤولي المنظمة يتعاملون "بشكل غير مسؤول" مع التصريحات حول خطورة الفيروس.
واضاف إنه لا ينكر أن منظمة الصحة العالمية ملزمة بمراقبة الصحة العالمية "ولكن عليها ألا تبالغ في تصوير الأشياء"، وأن تعطي كل حدث قدره الضروري من الاهتمام وألا تدخل الخوف في قلوب الناس لأنها تعرف أكثر مما يعرفه الناس من حقائق عن المرض.
وتابع أن نحو 953 مليون إنسان يعانون بشكل دائم من نقص التغذية، كما أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان، مضيفا "نحن نقبل ذلك وكأنه أمر طبيعي للغاية".
وأكد أنه "ليست هناك مؤتمرات صحافية عن هؤلاء الناس ولا استنفار دولي من أجلهم، في حين أن منظمة الصحة تدعو وسائل الإعلام يوميا لمقرها الرئيسي في جنيف لإطلاعها على آخر المستجدات الخاصة بإنفلونزا الخنازير". وقال تسيجلر "عندما يتعلق الأمر بالكبار فإن الضمير العالمي يهتز، إن هذا يدل على العمى الذي أصابنا وعلى برودة عواطفنا المتدنية للغاية وتهكمنا من الواقع".
كما يرى البروفيسور السويسري أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة الخنازير، وقال إنه لن يستغرب لو تبين فيما بعد أن شركات الأدوية الكبرى هي الممسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأضاف تسيجلر أن إنفلونزا الطيور عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد أن كانت "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للإنفلونزا.
حقائق مرعبة
وفى تقرير هام نشر على الإنترنت بعنوان "كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية" كتبت الدكتورة سارة ستون والصحافي الحر جيم ستون والمحرر العلمى روس كلارك تقريراً غاية فى الأهمية يحتوى كلاماً خطيراً للغاية ، ومنه: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ". ويؤكد الكتاب أن المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .
ويقول الكتاب فى تقريرهم : بدت قصة انفلونزا الخنازير مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم ، قصة سينمائية لا يمكن تصديقها. وذهب بعض العلماء منذ اليوم الأول إلى إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة . وللأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل!
و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم ، من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 ، و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب مصنع وراثياً.
ولقد تمت عدة محاولات لكشف هذه الحقيقة ، ففي فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 الحي ، و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً ، و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً أن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي ، و لولا ستر الله ، ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .
وعلى الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال ، والأدهى من ذلك ، أن باكستر لم يتم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ،كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟ سؤال لا توجد إجابة عليه الآن!
وعن لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، فيقول كتاب المقال: "التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة ، و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير ، ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف".
و على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، إلا أنهم قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين . و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد ، فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر ، فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .
و تم حقن مادة السكوالين للمرة الأولى فى فترة حرب الخليج الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج ، و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين ، و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج .
و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم ، و ليس كلها ، إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها ، كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .
و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى : - الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة ، وخفض معدل العمر الإفتراضي ، وخفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان ، وإبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً.
و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه ، و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات ، و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !
و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها ، و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !
إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة ، و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي ، و كما سلف الذكر ، فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا.
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس فى البداية بعد أن قتل قرابة 500 شخصاً فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين ، و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى ، و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض ، و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة .
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .
ويحذر التقرير فى النهاية من أنه إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة ! كما يجزم التقرير بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت.
ومع قيام الكونجرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
التطعيم يصل مصر منتصف أكتوبر
وفي هذه الأثناء، قال وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلى ان أول دفعة من المصل الواقى لفيروس "ايه..اتش1 ان1" المسبب لمرض "أنفلونزا الخنازير" ستصل منتصف اكتوبر القادم لتطعيم الحجاج والفئات الأكثر عرضة للاصابة بالمرض ،وهم أطباء مستشفيات الصدر والحميات وغيرهم.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الجبلي الخميس بوزارة الصحة وشهدته السفيرة الامريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى ،وقال انه سيتم أخذ إقرار من الحجاج على موافقتهم على التطعيم لأنه حتى الان لم تعلن عن الآثار الجانبية للمصل .
وأضاف ان شركات انتاج هذه الامصال تشترط على الدول التى تستورد هذه الامصال كتابة إقرار بان الشركات غير مسئولة عن الاثار الجانبية للمصل..مؤكدة انه من الضرورى التطعيم قبل السفر للحج بمدة عشرة ايام كى يكتسب الشخص المناعة المطلوبة.
وأشار إلى أنه سيتم استيراد هذه الامصال من انجلترا وان الدفعات الكبيرة لهذه الامصال سوف تصل تباعا خلال شهر يناير القادم..مشيرا الى انه تم ارسال خطاب مشترك من وزيرى الخارجية والصحة الى سكرتير عام الامم المتحدة احتجاجا على عدم عدالة توزيع المصل المضاد لأنفلوانز الخنازير على جميع دول العالم.
وأوضح ان الدول الغنية تحصل على جميع احتياجات سكانها من هذه الامصال بينما الدول النامية والفقيرة لا تحصل على الحد الادنى من احتياجات مواطنيها من هذه الامصال..مشيرا انه سيتم زيادة انتاج الشركات المنتجة لهذه الامصال من 5 الى 30 % وذلك بهدف تغطية احتياجات شعوب العالم من هذه الامصال الواقية من أنفلونزا

وحذر وزير الصحة المواطنين من تناول عقار "التاميفلو" وكذلك المصل الواقى من أنفلونزا الخنازير المهربة بطرق غير شرعية..مؤكدا ان الوزارة هى الجهة الوحيدة المسئولة فى مصر عن توفير عقار التاميفلو والمصل الواقى من أنفلونزا الخنازير.
وأخيراً فإننى أدعو سيادتكم لوضع هذه الحقائق أمام المسؤولين والمتخصصين المصريين ، لدراسته ، نظراً لأن الأمر فى غاية الخطورة ، وقد اصبحت إنفلونزا الخنازير قضية امن قومى.

وقبل ان يتخذ المسؤولين قرارهم بشأن اللقاحات حال توافرها، فإننى وبدافع الواجب والأمانة العلمية أجد نفسى محذراً الجميع بالقول: " إحذروا لقاح إنفلونزا الخنازير .. ففى اللقاح سم قاتل!


مع خالص تحياتى،
طارق قابيل

المراجع :
كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية
(Tainted nightmare: Secrets of World Health Organization)الدكتورة سارة ستون Dr. Sarah Stone، Pharm-Dجيم ستون ، صحافي Jim Stone، Freelance Journalistروس كلارك ، محرر
رابط المقال الأصلي:
http://www.jimstonefreelance.com/squalene.html
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير" Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر " Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج" The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين" Health Freedom Alliance "اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنها ترجع إلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل! Rense " تقرير ممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك .

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

الزيتون محصول استراتيجي نقدي وزراعته ملائمة للبيئة اليمنية الثلاثاء 15 سبتمبر 2009


الزيتون محصول استراتيجي نقدي وزراعته ملائمة للبيئة اليمنية الثلاثاء 15 سبتمبر 2009


صنعاء (سبأ)- تقرير: درهم السفياني
تواجه زراعة أشجار الزيتون في اليمن العديد من المعوقات التي تحول دون انتشار زراعتها على نطاق واسع مقارنة بالعديد من المحاصيل الزراعية الأخرى، رغم البيئة الزراعية الخصبة والملائمة التي تتمتع بها معظم المناطق والمرتفعات الجبلية.
وتعتبر ثمار الزيتون أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية والنقدية التي تعول عليها الكثير من البلدان في دعم اقتصادياتها، كما أن زراعته تتركز في المناطق والمرتفعات الباردة، فضلا كونه محصول مقاوم للجفاف وتعتمد زراعته بدرجة أساسية على مياه الأمطار الموسمية إلى جانب احتياجه إلى ثلاث ريات تكميلية فقط خلال العام.
ورغم تلك المزايا التي ينفرد بها هذا المحصول الهام الغني بالعناصر الغذائية والأملاح المعدنية والمركبات والفيتامينات اللازمة لبناء الجسم، الإ أن زراعته في اليمن ظلت والى الوقت الراهن بسيطة ولم يتم استغلال تلك الخصائص واستثمارها في تلبية الاحتياج من الغذاء إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني.
ويرجع خبراء في مجال زراعة الزيتون الأسباب التي تقف وراء عدم تطور وانتشار زراعته في اليمن إلى عوامل تتعلق بجهل المزارع بدرجة أساسية بكيفية التعامل مع أشجار الزيتون من حيث زراعة الشجرة وريها ورعايتها وكذا تجهيز الثمار من حيث الجني والتخليل والعصر وغير ذلك.
كما أن زراعة أشجاره تتناسب مع ظروف الصحراء المعتدلة في شبوة والجوف، وبذلك يمكن أن تشكل مدخلا بيئيا مناسبا لوقف التصحر ولزراعة المدرجات والمناطق الهامشية.
مدير إدارة البستنة بالإدارة العامة للإنتاج النباتي بوزارة الزراعة والري، المهندس حميد البشاري، أوضح أن زراعة الزيتون في اليمن تتركز في مناطق المرتفعات الشمالية والوسطى في محافظات: صنعاء، الأمانة، المحويت، عمران، صعدة، ذمار، إب، البيضاء، وتعز.
ولفت إلى أن أشجار الزيتون موجودة في اليمن منذ آلاف السنين حيث عرف باسم (العتم) وهو الأصل البري لهذه الشجرة والتي انتشرت زراعتها آنذاك في مديرية عتمة بمحافظة ذمار ومنه جاءت التسمية.
وبين أن اليمن بدأت تتجه نحو زراعة الزيتون منذ سبعينيات القرن الماضي من أجل تحقيق عائدات نقدية، واستفادت من تجارب عددا من الدول الشقيقة المتقدمة في زراعة هذا المحصول،مثل المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) ومقره دمشق، ومن خلال التعاون مع هذا المركز تم إدخال كميات كبيرة من أشجار الزيتون إلى اليمن وبأصناف مختلفة ومتعددة منها نيبالي، صوراني، حضيري، قيسي، جلط.
حيث تم زراعة هذه الأصناف في البيئة اليمنية وتعد أصنافا عربية ملائمة للزراعة في المرتفعات والمناطق الجافة.
ولفت المهندس البشاري إلى إمكانية الاستفادة من المردود الاقتصادي الذي يحققه هذا المحصول مقارنة بتكاليف الإنتاج المنخفضة وغير المكلفة، حيث يصل إنتاج الشجرة الواحدة منه إلى نحو 50 إلى 60 كيلوجراما عند عمر النضج أي ما فوق العشر سنوات، وزراعة شجرة الزيتون تحتاج فقط لمياه قليلة وعناية في فترة النمو 3-5 سنوات.
وفيما يتعلق بعدد أشجار الزيتون في اليمن فإن بيانات الإحصاء الزراعي تشير إلى أن عدد أشجار الزيتون الموجودة في اليمن حاليا والتي تم زراعتها من مختلف الأصناف العربية المقاومة للجفاف أكثر من 800 ألف شجرة، كما يقدر متوسط عدد أشجار الزيتون التي يتم غرسها سنويا في بلادنا بين 5 آلاف - 10 آلاف شتلة عن طريق إكثار الغرس باستخدام العقل واستخدام عملية تطعيم (العتم) الزيتون بالأصناف الجيدة ومن ثم الإكثار.


اليمن بيئة مناسبة لزراعة الزيتون
ويؤكد خبراء زراعيون أنه يمكن الاستفادة من البيئة المناسبة لزراعة هذا المحصول في اليمن نظرا لان زراعته تحتاج إلى ثلاث ريات خلال السنة ويعتمد اعتمادا كليا على مياه الأمطار.
ويشير هؤلاء إلى أهمية استغلال هذه المزايا للتوسع في رقعته الزراعية وزيادة الإنتاجية وصولا إلى تحقيق معدلات ايجابية كأحد المحاصيل الاقتصادية والنقدية الهامة في البلاد، منوهين بأهمية تشجيع الاستثمار في هذا المجال، وكذا إمكانية إحلاله زراعة الزيتون بديلا عن زراعة القات نتيجة للوفورات الاقتصادية عند زراعة الزيتون سواء في المياه أو تكاليف الإنتاج من مكافحة للآفات واستخدام المبيدات والأيدي العاملة وغيرها.
مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة صنعاء المهندس بشير الأصبحي، أشار إلى أن القدرة العالية لشجرة الزيتون على التأقلم في ظروف بيئية مختلفة في الأراضي الصحراوية والجافة والأراضي ذات الملوحة المرتفعة، تعد من أبرز العوامل التي تجعل زراعة هذا المحصول مجدية في اليمن.
ولفت إلى أهمية دور الإرشاد الزراعي في توعية مزارعي محصول الزيتون و توضيح الكثير من المفاهيم والمعاملات الخاصة بزراعته والتعامل مع أشجاره من بداية الغرس وحتى الجني.
وحسب الأصبحي فإن جهل معظم المزارعين اليمنيين بالمعاملات اللازمة لزراعة الزيتون وجني ثماره ومعاملات ما بعد القطف من تخمير وعصر وغير ذلك، أحد عوامل المؤثرة في تدني زراعة هذا المحصول الاقتصادي الهام وعدم اتساع رقعته الزراعية مقارنة بالمحاصيل الغذائية والنقدية الأخرى، في الوقت الذي أصبح معظم المزارعون يتجهون نحو زراعة القات لتحقيق عائدات ربحية مجزية.
ونوه بأن مكتب الزراعة والري بالمحافظة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي قاما في يوليو الماضي بغرس شتلات زيتون في بستان زراعي إرشادي في مديرية جحانة محافظة صنعاء بهدف نشر زراعة أشجار هذا المحصول خاصة في المناطق الهامشية والاستفادة من مزايا زراعتها المتمثلة في مقاومته للجفاف وللآفات النباتية وتعريف الناس بزراعته.


عصر الثمار
ويبين مدير إدارة البستنة بوزارة الزراعة والري بأنه تم إنزال مناقصة لشراء عدد من العصارات الخاصة بعصر ثمار الزيتون واستخراج الزيت، وذلك بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، حيث سيتم توزيع هذه العصارات على مناطق الإنتاج لتمكين مزارعي الزيتون من الاستفادة منه وتشجيع زراعته على نطاق واسع.


إكثار أشجار الزيتون
ويقول حميد البشاري: "لدينا برنامجاً واسعاً في هذا المجال بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي يتضمن إعداد بيوت زجاجية لإجراء عمليات إكثار لأشجار الزيتون محليا، إلى جانب إعداد وإنشاء بيت بلاستيكي ( مركز الزيتون) في مشتل القحوم بصنعاء يتضمن قسم لتحليل الثمار وتجهيزها للاستخدام والتغذية.
وتطرق إلى أهمية البرنامج في دعم وتشجيع مزارعي الزيتون للتوسع في زراعة المحصول والاستفادة من عائدته الاقتصادية وبما يساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية.


حزام أخضر ومشاتل إكثار
وحسب البشاري فإن هناك خطة لعمل حزام أخضر حوول العاصمة صنعاء يتكون من أشجار زيتون كونها مقاومة للجفاف وتتأقلم مع البيئة بحيث يتم الاستفادة من هذا الحزام الأخضر في عملية الظل والزينة والإثمار.
ونوه بأن وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي وجه بإنشاء أربعة مشاتل لزراعة الزيتون في محافظات ذمار وصعدة وصنعاء وإب وكذا أربعة مشاتل أخرى للوزيات ( الفرسك، اللوز، البرقوق، المشمش) في محافظات المحويت وعمران وصعدة وذمار، على أن تتولى تلك المشاتل إكثار أشجار اللوزيات والزيتون وتوفير الشتلات ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للجفاف والآفات، لافتا إلى أن تلك المشاتل التي ستنفذ في العام الجاري بتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي تعمل على إكثار العقل للأشجار المستهدفة من خلال الإشراف المباشر عليها من قبل المهندسين والفنيين وسيتم توزيعها على المزارعين.


فوائد الزيتون
يحتوي الزيتون على العديد من المركبات والفيتامينات والعناصر الغذائية والأملاح المعدنية الهامة في بناء الجسم، ويمكن لـ100 جرام من الزيتون أن تعطي نحو 244 سعرا حراريا.
كما أن ثماره الناضجة تمتاز بقيمة غذائية عالية لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الزيت النباتي الصحي وتسهم الثمار في فتح الشهية وتقوية المعدة وتساعد على الهضم.
وتشير دراسات علمية وصحية إلى أنه يمكن استخدام أوراق شجرة الزيتون إذا طحنت لعلاج العديد من الأمراض كالتهابات اللثة وأورام الحلق، كما تستخدم نواة الثمرة في علاج الربو والسعال.
وتتعدد استخدامات الزيتون منها في عملية التغذية والزيت وكذا التدفئة كما يتم استخدام مخلفات العصارة كغذاء مفيد للحيوانات.

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

أيها القادة العرب استيقظوا -إندي-آكت تنبه العرب بسب تقصيرهم في التحرك ضد تغير المناخ


أيها القادة العرب استيقظوا
إندي-آكت تنبه العرب بسب تقصيرهم في التحرك ضد تغير المناخ

بيروت: عماد سعد:خاص بمدونة ريماس
الليلة الماضية تجمع أكثر من 100 ناشط بيئي في ساحة عين المريسة حيث سيتم وضع ساعة مخصصة للعد التنازلي لمدة الثلاثة أشهر القصيرة المتبقية للوصول الى إتفاقية عالمية جديدة تنقذنا من تغير المناخ في قمة كوبنهاغن. وطالب الناشطون القادة العرب بأن يستيقظوا وأن يخوضوا في عملية التفاوض، وخصوصا بعد أن تغاضى معظمهم عن حضور قمة للأمم المتحدة حول تغير المناخ في نيويورك اليوم.
أعضاء وداعمون وشركاء رابطة العالمية للناشطين المستقلين (إندي-أكت) أطلقوا العنان لأصوات منبهاتهم لأبواقهم ومنبهاتهم آلاتهم الموسيقية في تحرك رمزي جزء من التحرك العالمي "نداء الاستيقاظ ". كما حمل الناشطون يافطتين كتب عليهما: "آن الأوان للتحرك ضد تغير المناخ " و"استيقظوا 12:18" لتسليط الضوء على الثامن عشر من ديسمبر حين يفترض أن تصدر معاهدة دولية جديدة لمكافحة تغير المناخ. هذا التحرك هو واحد من أكثر من 2000 تحرك سيقامون اليوم في أكثر 120 دولة حول العالم بمساعدة شركاء إندي-آكت في حملة "تك تك تك" كغرينبيس و350 وأوكسفام وغيرهم. يأتي هذا التحرك تلبية لتنبيه خبراء الأمم المتحدة بأنه لن يتم الوصول الى معاهدة جديدة في كوبنهاغن إن لم يقوموا قادة دول العالم بإنعش عملية التفاوض خلال لقاء قادة الدول اليوم في قمة حول تغير المناخ تسبق إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
"مجددا أضاع القادة العرب الفرصة للدفاع عن حاجات المنطقة للبقاء والصود بوجه آثار تغير المناخ"، قال وائل حميدان المدير التنفيذي في إندي-أكت. "في الوقت الذي يشارك في قمة اليوم كل من رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا والصين وعدة بلدان اخرى، فقط الجزائر شاركت على المستوى الرئاسي من المنطقة العربية"، أضاف حميدان.
سوف يناقش رؤساء الدول في القمة اليوم كيفية توزيع المجهود المطلوب لمكافحة تغير المناخ بين الدول المتطورة والنامية وكذلك حجم المساعدة التقنية والمادية التي يجب على الدول الصناعية أن تقدمها للدول الفقيرة والأكثر تأثرا بتغير المناخ لكي يستطيعوا أن ينموا في اقتصاد خال من الكربون. شاركت إندي- أكت في جميع جلسات المفاوضات السابقة ولحظت بأن الوفد اللبناني والعديد من الوفود العربية لم يأخذوا أي مبادرة لإبداء رأيهم خلال الإجتماعات والدفاع عن مصالح المنطقة. "الدولتين العربيتين الوحيدتين التين تشاركان بفعالية في المفاوضات هي السعودية والكويت واللتان تدافعان عن مصلحة تجارة النفط فقط. يجب أن يعي العرب أن مصلحة المنطقة هي أكبر من تجارة النفط، وقريبا سنخسر مياهنا وزراعتنا وغطائنا الأخضر ومقومات حياتنا في المنطقة والعالم إن لم نحارب تغير المناخ"، صرح الحميدان .
إندي- أكت والمجتمع المدني العالمي يعتبرون أن قمة كوبنهاغن هي قمة تاريخية، ويطالبون القادة العرب بالعمل على تقليص نسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون لما دون 350 جزء في المليون، التي هي درجة التركيز الآمنة للحد من إرتفاع حرارة الأرض الى ما دون الدرجتين مئويتين كي نتجنب الآثار المدمرة لتغير المناخ.

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

مدونة ريماس اليمن للعلوم والبيئة تفوز بافضل 900 مدونة عربية في المرحلة الاولى


تمكنت مدونة ريماس اليمن للعلوم والبيئة بالفوز بالمرحلة الاولى من مسابقة رابيسك
(رابيسك )هي مسابقة سنوية لاختيار أفضل المدونات العربية المكتوبة بالعربية، تنظمها وتشرف عليها شركة
كلمة بريس لخدمات التدوين والنشر الالكتروني. لصاحبها المدون: محمد الساحلي. رابط الموقع (http://arabisk-award.com/blogs.php)
أهداف المسابقة تتجلى، دون الحصر، في تنمية روح الإبداع لدى المدونين العرب، تشجيع الشباب على التدوين وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت.
ستركز المسابقة في دورتها الأولى على المدونات المتخصصة، بتخصيص جائزتين للمدونات المتخصصة (جائزة أفضل مدونة متخصصة وجائزة ثاني أفضل مدونة متخصصة) مقابل جائزة واحدة للمدونات العامة (جائزة أفضل مدونة شخصية).

وقد رعت المسابقة


» رعاة المسابقة
لولا مساهمة شراكائنا في رعاية جوائز المسابقة، ما كان بإمكان هذه المسابقة أن تخرج بشكلها الحالي. فلهم إذن كل الشكر والتقدير.
الساحة العربية (راعي ماسي)
الساحة العربية هي أول موقع عربي يقدم خدمة الحوار غير مباشر والمباشر للمستخدم العربي. تأسست الساحة العربية في تاريخ 6 مارس 1997، بعد أول محاولة لتعريب برنامج الحوار الانجليزي المستخدم في المواقع الأجنبية في حينها، وقد أحدث ظهور الساحة العربية في ذلك الوقت نقلة نوعية في نوعية الخدمات المقدمة للمستخدم العربي في المواقع العربي، وتبعت هذه المحاولة الأولى بعد سنة تقريبا (1998) محاولات كثيرة لتقليد الساحة العربية مستمرة إلى وقتنا الحاضر، ولكن تبقى الساحة العربية الأولى دائما والدليل على ذلك حصولها على عدة جوائز من جهات مختلفة يإعتبارها منبر حر وصرح إعلامي كبير.
جيران (راعي ماسي)
منذ تأسيسها عام 2000 كأول موقع عربي يقدم خدمة استضافة محتوى الأعضاء باللغتين العربية والإنجليزية، دخلت جيران عالم الإنترنت وهي تملك نظرة وإحساسًا فريدين، وقد استطاعت بهويتها المميزة والحيوية أن تجذب أكثر من 1.5 مليون مشترك و ملايين الزوار كل شهر.
قيمنا: تحرص جيران على أن تكون أكثر قرباً من مستخدميها لتلبية احتياجاتهم ونيل ثقتهمورضاهم وتوفير محتوى نوعي يمتاز بأخلاقيات رفيعة وجودة عالية.
رؤيتنا: نسعى جاهدين لنصبح أكبر مجتمع عربي على الإنترنت يضع بين يدي المستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من أدوات المعرفة والاتصالات.
أهدافنا و تطلعاتنا المستقبلية: ابتكار وتطوير خدمات ووسائل تلبي حاجات المستخدم العربي، من بناء و إدارة المواقع، تحرير و تعديل الصور، تخزين وإدارة الملفات، مشاهدة الفيديوهات والتشارك بها مع الأصدقاء، إنشاء المدونات ونشر المقالات لملايين القراء.
في ظل الطفرة التكنولوجية التي نشهدها اليوم، تواصل جيران جهودها لتبقى الإختيار المفضل للمستخدم العربي، وتواصل سعيها لتبقى دائمًا السباقة بالتعرف على احتياجات المستخدم وتقديم الخدمات باستعمال أفضل الوسائل، مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين والتأكد من حصولهم على الدعم والمساعدة في أي وقت ومن أي مكان.
إن شعار جيران المقترن بلون فريد وسهل التمييز قد خلق لها رواجًا كبيرا خلال فترة قصيرة وهو يعبر عن هدفها الذي يتمثل في جعل العالم العربي قرية صغيرة، وأصبح جيران ملتقى للشباب العربي والعصرية والتجدد بنظرته المستقبلية التي تركز على المستخدم وتتميز بالإبداع والعملية. يوفر جيران فرصة ذهبية
للإعلان على موقعه والوصول إلى ملايين المستخدمين من كافة الأعمار والاهتمامات.
فريق عمل جيران: يقع المقر الرئيسي لجيران في عمان (الأردن)، كما يوجد لدينا فروع في الإمارات و السعودية. يتكون فريق عمل جيران من شباب جادين و مبدعين تشرف عليهم إدارة متميزة ذات خبرة واسعة ورؤيا فريدة. إن كنت ترغب بالانضمام إلينا قم بالإطلاع على
وظائف جيران.
تشاينا هير (راعي ماسي)
من ولاية كوانجو أحد أهم المدن التجارية المفتوحة للمستثمرين الأجانب في الصين، والواقعة في جنوب بكين، تصدر مجلة تشاينا هير عن شركة جوانزو شاهين للإعلان المحدودة لمؤسسها رجل الأعمال المصري محمد شاهين، تهتم بالمعلومات التجارية عن الصين والمعارض المقامة بها وأخبار الشركات والمصانع العربية بالصين، وتصدر مصاحبة لأكبر معرض صيني: كانتون فير الدولي. كما حصلت على وكالة معرض جينهان الدولي للملابس والهدايا ومستلزمات المنزل، بداية من النصف الثاني لعام 2009، وتسعى لتكون جسر بين رجال الأعمال والمستثمرين والتجار وتوفر معلومات عن المصادر والشركات بالصين من خلال الموقع والمنتدى الخاص بالمجلة تشارك في العديد من المعارض الدولية بالصين، وتسعى للتواجد في الدول العربية من خلال وكلاء وموزعين. تخطط لدخول السوق المصري من خلال دار أخبار اليوم للتوزيع في عدد أكتوبر القادم وتحالفت في الفترة الأخيرة مع عدد من الشركات العربية تحالفات طويلة المدى وضمت عدد من الشباب العربي قادر على البناء والتطوير.
يتوفر
إصدار مجلة تشاينا هير الأخير للتحميل المجاني من موقع المجلة.
الأصوات العالمية (راعي ذهبي)
الأصوات العالمية على الإنترنت هي مشروع إعلامي غير ربحي تأسس حول فكرة الصحافة الفردية. بدأ المشروع في مركز بيركمان للإنترنت والمجتمعِ في كلية الحقوق في جامعة هارفارد.
الأصـوات العالمية تسعى الى جمع وتفعيل وتضخيم الحوار العالمي على الإنترنت -تسليط شعاع من نور على أماكنِ وشعوب تجاهلتهم أجهزة الإعلام الأخرى في معظم الأحيان. نعمل لتطوير الأدوات والمؤسسات والعلاقات حتى تصبح جميع الأصوات مسموعة في كل مكان. مع أكثر من عشر ملايين فرد يدونون في شتى أنحاء الأرض. كيف لك أن تتفادى ان تغمر بهذا الكم الهائل من المعلومات؟ كيف لك ان تحدد من هم المدونون المحترمون, المؤثرون والذين يحظون بالثقة في كل بلد خصوصا خارج بلدك؟
فريقنا الدولي من الكتاب المتطوعين ومحرري المدونات الاقليميين والمترجمين سيكونون دليلك لعالم التدوين والمدونات في جميع أنحاء العالم.
الجزيرة توك (راعي ذهبي)
بشعاره إعلام ينبض شبابا، يعد موقع الجزيرة توك موقعا عربيا رائدا في مجال صحافة المواطن، إذ يقدم الموقع أخباراً حصرية قام بتغطيتها مواطنون عاديون..
إي منتج (راعي ذهبي)
كما أفعلها أنا وغيري ونربح من الإنترنت.. يمكنك أنت أيضا.. فقط امنح نفسك الفرصة لتطلع على أسرارنا وتعرف ما نفعل..
حزمة إي منتج (الإطلاق 5)، أضخم مكتبة للتجارة الإلكترونية: كتب وشروحات باللغة العربية، دروس فيديو، خطط وتجارب، أكثر من 20 جيجا من المواد التدريبية والأدوات.
التقانة العربية (راعي فضي)
التقانة العربية هي مؤسسة سعودية مسجلة بوزارة التجارة والصناعة وهيئة الإتصالات وتقنية المعلومات ومتخصصة بتقديم خدمات التصميم والتدريب وإستراتيجات الإعلام الإجتماعي والتطوير المخصص وتخطيط وإدارة المشاريع.
مربع (راعي فضي)
مربع، هي خدمة استضافة مقدمة من بلوميل. بدأت عملها في عام 2004. تستضيف اليوم أكثر من ثلاثة آلاف موقع سعودي، وتقوم بادارة أعمالها من السعودية - جدة. تضمن مع مربع دعم فني سريع، وثبات ممتاز لموقعك.
المساهمون الأفراد
صالح الزيد
محمد بدوي
عصام حمود

وبهذا فان تاهل مدونة ريماس في هذه المسابقة هي باكورة الجهد المبذول في هذه المدونة من اجل خلق ثقافة علمية واعلام علمي تطوعي في خدمة كل ناطق بالعربية

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

الغــــــــــــــــــــاز ينقذ الأشجار في البيئة اليمنية


(الغــــــــــــــــــــاز ينقذ الأشجار في البيئة اليمنية )
الغــــــــــــــــــــــــــــــــــاز
وقود منزلي نظيف و يحافظ على البيئة
عمر الحياني
عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين
أصبحت قضية الحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية احد ابرز التحديات الرئيسية التي تواجه البشرية اليوم , وقد مثلت الطاقة احد أهم مصادر التلوث البيئي ,إلي جانب أنها اليوم مصدر قلق للبشرية نتيجة لاتجاه النفط نحو النضوب خلال العقود القليلة القادمة .
وفي ظل التغيرات المناخية التي بدأت تؤثر على كوكبنا اتجهت الأنظار نحو إيجاد بدائل للطاقة أكثر صداقة للبيئة وقد اعتبر الغاز من أنظف مصادر الطاقة ورغم أن بداية تسويقه بدأت عام 1912 م إلا انه لم يتم الالتفاف إلية بسبب غلبة رخص طاقة الفحم ومن بعده البترول ولكن مع صعود أسعار البترول خلال العام الماضي إلي مادون 150 دولار اتجهت الأنظار إلي الطاقة النظيفة ومن ضمنها الطاقة الحيوية والشمسية والهيدروجينية ويعتبر الغاز من أفضل بدائل الطاقة الحالية والمتاحة كبديل عن مشتقات النفط .
والغاز البترولي المسال هو جزء من مجموعة الهيدروكربونات الخفيفة والتي تسمى (الغازات السائلة ) وهو عبارة عن خليط من البروبان (C3 H8) والبيوتان (C4 H10) بنسبة متساوية مع كمية ضئيلة من مواد هيدروكربونية أخرى
وقد بدأ اكتشاف الغاز في اليمن مواكباً لاستكشاف النفط الخام عام 1984م بالقطاع (18) مأرب / الجوف ، بعد ذلك تم تحقيق العديد من الاكتشافات ليبلغ إجمالي احتياطيات اليمن من الغاز الطبيعي حول 18.2 تريليون قدم مُكعب حتى نهاية العام 2007م .
ويبلغ إجمالي الاستهلاك في بلادنا حوالي 736.600طن متر نسبة الاستهلاك المنزلي حوالي 80-90% والنسبة المتبقية مخصصة للاستهلاك الإنتاجي واستهلاك السيارات وحسب الإحصائيات بلغ عدد السيارات العاملة بالغاز حوالي ( 40,000 سيارة ) .
الغاز يحافظ على الأشجار
وقد مثل استخدام الغاز الطبيعي في اليمن كوقود منزلي إنقاذ لما تبقى من غطاء نباتي وأشجار حراجيه حيث تعتبر الفترة الممتدة من عام 90الي عام 2008م بداية عودة تكاثر ونمو الشجيرات والنباتات وتكوين الغابات و التجمعات الحراجية ,لتبدو تلك المناطق أجمل مع عودة البيئة الشجرية إلي سابق عدها بعد أن عبثنا بها بطريقة عشوائية اقرب ما تكون إلي التدمير الكامل مما تسبب في انجراف التربة من المرتفعات والسهول وتعريتها وتصحرها والذي بدوره أدى إلي انعدام المراعي وهجرة كثير من الطيور من تلك المناطق.
وقد شاهدت مناطق في محافظة اب عادت لها الأشجار وبدأت تتكون تجمعات من الأشجار والنباتات المختلفة وغابات حراجية صغيرة وقد مثلت أشجار الطلح والصبار و النباتات الشوكيه ونباتات أخرى الغالبية في عودة الحياة إليها من جديد.
وهذا راجع إلي استخدام الغاز كوقود منزلي في إعداد الطعام , فوراء كل دبة غاز تستهلك في الطبخ شجرة من النوع المتوسط تحفظ من القطع والتدمير.
وقد مثل ارتفاع سعر الغاز وعدم توفره باستمرار في الأرياف وصعوبة الحصول علية إلا بأسعار مرتفعة تصل في بعض المناطق إلي 1500ريال انتكاسة حقيقة أدى إلي عودة الناس للاحتطاب وقلع الأشجار .
ولو نظرنا نظره سريعة لحجم الاستهلاك ولبيئة اليمن الفقير من الغابات فان الحفاظ على الثروة الغازية والاحتفاظ بكميات كبيرة كاحتياطي للأجيال يمثل ضرورة وطنية و أمنية وقومية يجب الانتباه لها كما يجب علينا عدم العبث بإحراق الغاز المصاحب للنفط في الأجواء باعتباره مورد هام يجب إعادة حقنة أو تكريره للاستخدامات المختلفة .
ولا يقتصر أهمية الغاز في الحد من تدمير الغطاء النباتي والحراجي بل انه مثل عملية أنقاذ للمرأة اليمنية الريفية من مهنة جلب الحطب الشاقة من المرتفعات الجبلية البعيدة والسهول المترامية الإطراف على اعتبار أن مهنة جلب الحطب مهنة نسائية بالدرجة الأولى في كثير من المناطق اليمنية .
وإذا عرجنا على الغاز كوقود عالمي ذي استخدامات متعددة فأنة يعتبر أنظف طاقة متوفرة إلي الآن . فهو يحترق بشكل أكمل من البنزين، ولا يخلف الغبار. رغم أن بعض المركبات الوسيطة تنجم عنه، كما هو حال الهيدرو كاربون الغير محترق، ونيترات الأكسيد، ومونواكسيد الكربون. لكل هذا لا يساهم الغاز الطبيعي كثيرا في سموغ المدن.
ان توفر الغاز بسعر معقول ومستمر في الأرياف والمناطق البعيد يعتبر هدفا بيئيا بامتياز لأنه عمل على الحفاظ على الأشجار والنباتات المختلفة والمتوفرة في البيئة اليمنية من مخاطر التدمير النهائي.