السبت، 30 يناير 2016

لماذا يحذر الخبراء من استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن؟

يزعج شمع الأذن الكثيرين ما يدفعهم لإزالة هذه المادة بالأعواد القطنية، وهو ما حذر منه خبراء ألمان مؤخرا، فهذه الأعواد غير مفيدة كما يمكنها أن تشكل خطرا على صحة الأذن.

قد يعتقد البعض أن بقاء المادة الصفراء في الأذن والمعروفة بـ "شمع" الأذن مضر، لكن ذلك غير صحيح تماما، فوجود هذه المادة ضروري، والسبب هو أن شمع الأذن يساعد على بقاء مجرى السمع لزجا ويحمي الأذن من الأوساخ والغبار، ورغم ذلك فإن إفراز هذه المادة يزعج الكثيرين ما يدفعهم لإزالتها بكافة الوسائل المتاحة. ولأعواد القطنية تتصدر قائمة الأدوات المستخدمة لإزالة شمع الأذن. ورغم عبارات التحذير المكتوبة أحيانا على علب "الأعواد القطنية"، والتي تحذر من استخدامها "غير مناسبة لتنظيف الأذنين"، فان الكثير من الناس تتجاهل هذه التحذيرات. فهل تنظف هذه الأعواد الأذنين حقا؟
من غير المستبعد أن تكون هذه الأعواد القطنية غير ملائمة حقا لإزالة الشمع بشكل فعال، بل وحتى إن عملية التنظيف قد تليها زيارة اضطرارية إلى أخصائي السمع والسبب هو أن البعض يسيء استخدام هذه الأعواد، ما يؤدي بدوره إلى إيذاء مجرى السمع أو يتسبب في إحداث ثقب غشاء طبلة الأذن، وهو أمر مؤلم جدا ويحتاج إلى تدخل جراحي أحيانا.
يواخيم فيشمان، نائب رئيس الرابطة الألمانية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة يحذر بدوره من استخدام الأعواد القطنية في تنظيف الأذن فهي لا تقل خطورة برأيه عن استخدام قطرات وبخاخات تنظيف الأذنين المضرة، وينصح بالاستغناء كليا عنها حسب ما أورده موقع "أوغسبرغه ألغماينه" الألماني.
تسع حقائق تبدو كأكاذيب .. ولكنها صحيحة
ثلثا الأستراليين سيشخصون بسرطان الجلد عند وصولهم سن السبعين
أوضح المجلس الأسترالي حول مرض السرطان أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد ارتفعت في أستراليا بنسبة 60 في المائة بين عامي 1982 و2010. كما أن نسبة زيارة الأطباء بسبب احتمالات الإصابة بسرطان الجلد بين عامي 1998 و2007 ازدادت بنسبة 14 في المائة، بحسب موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
من غير المجد استخدام الأعواد القطنية!
ويعتقد البعض أن عملية تنظيف الأذن بالأعواد القطنية تكون مجدية، لدى إخراج العيدان البيضاء النظيفة من الأذن بلون أصفر. لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فالأعواد القطنية تساعد على التخلص من الشمع الموجود في مقدمة مجرى السمع فقط. وفي عمق الأذن يكون الأمر مختلف تماما. فتنظيف الأذن بالأعواد القطنية يؤدي إلى ضغط الشمع بقوة إلى داخل مجرى السمع، الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مسببا التهابا في الأذن.
ويقوم مجرى السمع بعملية تنظيف ذاتية للشمع الموجود بداخله، ويتم ذلك أثناء عملية "المضغ"، لاتصال الفك الصدغي بمجرى السمع ما يجعل استخدام هذه الأعواد القطنية لا فائدة منه. وينصح خبراء الصحة في بعض الحالات باستخدام الأعواد القطنية، وهي الحالة التي يكون فيها مجرى السمع ضيق جدا، لدى كبار السن مثلا، ما يؤدي إلى جفاف شمع الأذن في داخله، وفي هذه الحالة يكون استخدام الأعواد القطنية مفيد، على أن يتم ذلك تحت إشراف خبراء مختصين.
د.ص/ط.أ
D.W

زيت الزيتون – فشلٌ في مختبر التجارب !


زيت الزيتون – فشلٌ في مختبر التجارب !

أغلب أنواع زيت الزيتون المعروض في الأسواق "مغشوش وفيه آثار لزيوت محترقة مضرة بالصحة" وعبارة "زيت زيتون بالغ النقاء" المكتوبة على زجاجته مضللة في الغالب كما كشفت تجارب مثيرة أجرتها مؤسسة" شتشفتونغ وارنتيست".

أجرت مؤسسة " شتشفتونغ وارنتيست " تجارب على 26 نوعا من زيت الزيتون معروضة في الأسواق في ألمانيا، فأظهرت التجربة أن 13 منها فشلت في التجربة، ولم يحصل إلا نوع واحد على رضا مجري التجربة، فاعتبره الفاحصون مطابقا للمواصفات المعروضة على زجاجته للبيع للمستهلك. لكن سعر القنينة سعة لتر واحد واصل للمستهلك وصل إلى 40 يورو، كما نشرت موقع صحيفة برلينر مورغنبوست الألماني!
وهذا يعني عمليا أن أغلب المستهلكين لن يكونوا قادرين على اقتناء هذا الزيت بشكل منتظم، لارتفاع ثمنه. وعبارة " زيت زيتون بالغ النقاء" المكتوبة على الزجاجات المعروضة في الأسواق الألمانية لا تطابق معايير الجودة النوعية الأوروبية للبضائع، وبالتالي فستكون مضللة للمستهلك. خلاصة التجربة كما نشرها موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" ظهرت بالشكل التالي:
المذاق: نصف الزيوت فشلت في الاختبار، وسبعة أنواع من الفاشلة كانت ذات مذاق سيء.
المواد المسببة للتلوث: أظهرت تجارب الفاحصين أنّ النماذج التي فشلت في الاختبار ضمت عناصر من زيوت معدنية، ومن البلاستك، ومن خمائر البوليسايكلك ومن الهيدروكربونات. وظهر أن أغلب الزيوت الفاشلة احتوت كميات كبيرة من هذه المواد يمكن أن تسبب أخطارا على صحة الإنسان عند استعمالها على مدى طويل.
الزيوت المعدنية: خمسة من الزيوت المختبرة احتوت على زيوت معدنية بتركيزات عالية،واحتوت أربعة منها على هايدروكارونات بترولية سامة.
مبيدات الحشرات: في 20 عينة من الزيوت عثر الفاحصون على أثار مبيدات حشرية، لكن كمياتها كانت تحت مستوى الحدود المسموح بها في الاتحاد الأوروبي.
المنتجات العضوية:خلصت تجارب مؤسسة" شتشفتونغ وارنتيست" أن زيوت الزيتون التي كتب عليها "منتج عضوي" بدورها غير مطابقة لمعايير الجودة، واعتبرتها ذات نوعية رديئة.
المنشأ: يشترط على منتج زيت الزيتون أن يُعلن فوق الزجاجة منشأ المنتج. وهكذا فإن أغلب المنتجين يعلنون أن زيوتهم قادمة من إيطاليا آو اسبانيا. خمسة خبراء ممن أجروا التجربة الألمانية أبدوا شكوكا شديدة في دول منشأ الزيوت المعلنة على الزجاجات.
معلومات الزجاجة: أجمع الفاحصون أن كل الزجاجات المختبرة جافت المعلومات الواردة على الورقة الملصقة عليها الحقيقة. وهكذا أوصى الفاحصون أن تُكتب المعلومات الخاصة بالمنتج في ألمانيا وتُلصق على الزجاجة. كما لاحظ الفاحصون مخالفات حتى بشأن إعلانات المذاق الملصقة على الزجاجة من قبيل" مذاق الفاكهة" أو" مر المذاق" أو "حاد المذاق".
الفائز في الاختبار: نوع واحد من زيت الزيتون إسباني المنشأ فاز بنتيجة الاختبار، وتكلف كل قنينة سعة ليتر واحد منه 40 يورو، ويباع على الانترنت فحسب.
خلاصة هذه التجربة: ستجعل المستهلك يفكر أكثر من مرة قبل أن يشتري زجاجة زيت الزيتون المعروضة للبيع في أسواق المواد الغذائية بسعر لا يتجاوز 3 يورو والمكتوب عليها، منتج في إسبانيا !

م.م/ س.ك DW