الثلاثاء، 6 مارس 2018

الاعلام الاقتصادي يطلق دراسة حول استخدامات الطاقة الشمسية ومستقبلها في اليمن





*      انتاج ١ جيجا وات من الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية يوفر ٦٠٠ مليون دولار سنويا

اطلق مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي ورقة السياسات حول ” استخدامات الطاقة الشمسية ومستقبلها في اليمن ” خلال مؤتمر صحفي عقده المركز بالتعاون مع صندوق المنح الخضراء في مدينة تعز.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز محمد إسماعيل خلال المؤتمر الصحفي ان اطلاق ورقة سياسات ” استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن – الحاضر والمستقبل ” يأتي في صميم اهتمامات المركز كمركز تفكير يعنى بإعداد الدراسات والرؤى والسياسات في مختلف المجالات، لاسيما وان استخدام الطاقة الشمسية بات مهما لكثير من الاسر اليمنية كمصدر من مصادر الطاقة.
وأوضح خلال استعراض ورقة السياسات انه يتوجب على الحكومة اليمنية استغلال الفرص المتاحة للتحول نحو تبني استراتيجيات وخطط وبرامج تقود نحو استخدام الطاقة النظيفة بدلا من المازوت والديزل الذي يكلف الدولة مبالغ باهظة.
واضاف اسماعيل ان الوعي المتزايد لدى الجمهور اليمني بأهمية الطاقة الشمسية، واهمية ترشيد استخدام الطاقة يمثل احد اهم تلك الفرص التي ستساعد الدولة للمضي قدما نحو تبني الطاقة البديلة بشكل واسع سواء في المناطق الريفية والحضرية.

وتناولت ورقة السياسات الخطط الحكومية في تبني الطاقة المتجددة في اليمن والتي بدأت منذ عام 2007م مشيرا الي أن أن مشروع ” تشجيع نشر استخدامات تكنولوجيا الطاقة الشمسية ” الذي قدمته وزارة الصناعة والتجارة عام 2014 يعتبر أول مبادرة حقيقة للحكومة في الاتجاه الصحيح لكنه تعثر.

واستعرضت ورقة السياسات التي اعدها الاستشاري في مجال البيئة والطاقة الدكتور عمر السقاف تطبيقات الطاقة الشمسية حيث تبلغ القدرة الاجمالية المركبة لمنظومات الطاقة الشمسية حسب بعض التقديرات ثلاثمائة ميجاوات من المنظومات الشمسية الكهروضوئية التي تم تركيبها خلال عامي 2015_2017 في حضر اليمن وريفه. وأشار الي لجوء كثير من المزارعين الي شركاء المضخات الشمسية في الآونة الأخيرة.


ولخصت الورقة ابرز التحديات التي تواجه الطاقة الشمسية المتمثلة فيما يواجهه المواطن اليمني من تضخم اقتصادي وتدني من قيمة العملة مما يضعف من القدرة الشرائية لمنظومات الطاقة الشمسية المستوردة بالإضافة الى غياب الرقابة على جودة الانظمة الشميسة والذي جعل الأسواق يعج بالمنتجات المقلدة والمزيفة الامر الذي ينعكس بصورة سلبية حسب الورقة على المواطن في ردة فعل معاكسة لاستخدام الطاقة الشمسية .
واعتبرت ورقة السياسة ان استخدام الطاقة الشمسية في اليمن وبما ينعم به من مصادر الطاقة المتجددة سيوفر للاقتصاد اليمني مردودات اقتصادية ضخمة للعملة الصعبة من خلال توفير ما مقدراه 675 الف طن من الوقود التقليدي (البترول _ الديزل ) بقيمة تساوي نحو 600 مليون دولار في كل جيجا واحد من الطاقة الكهربائية.
وأضافت الورقة الى أن من الفوائد الاقتصادية الاخرى لاستخدام الطاقة الشمسية في اليمن بيع شهادات الكربون التي ستحصل عليها مشارع الطاقة الشمسية في سوق الكربون العالمية مقابل خفض الانبعاث من غازات الانبعاث الحراري الناتج عن استبدال مصادر الطاقة التقليدية .
وقدمت ورقة السياسة خيارات استخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع في اليمن من خلال توريد الطاقة الكهربائية بقدرات كبيرة عبر المزارع الشمسية واستغلال الطاقة الشمسية بالأنظمة التقليدية المعزولة عن الشبكة الكهربائية العامة بالإضافة الى الاسقف الشمسية لبيع الطاقة المنتجة واستغلال الطاقة الشمسية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وتضمنت الورقة عدد من التوصيات اهما ضرورة استغلال برامج اعادة الاعمار لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية في مجال المياه وخدمات الصرف الصحي واستمرارية الانشطة الزراعية بالإضافة لإعادة تأهيل المرافق الحكومة وانشاء صندوق دعم انظمة الطاقة الشمسية للفئات الفقيرة. وتصميم برامج خاصة لبناء القدرات لمنظمات المجتمع الدولي للمشاركة في تنفيذ برامج الطاقة الشمسية وتصميم برامج تأهيل الفنيين والمهندسين للانخراط في سوق الطاقة الشمسية وتشجيع المشارع الصغيرة العاملة في خدمات الطاقة الشمسية في مجال التصنيع.
ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن ، ويعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار ، وإيجاد إعلام حر ومهني ، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.

المصدر المركز الدراسات والاعلام الاقتصادي

السبت، 3 مارس 2018

ورشة عمل تدريبية في صنعاء حول حماية الأطفال من مخاطر الانترنت



نظمت جمعية الإنترنت- اليمن بالتعاون مع جمعية الانترنت العالمية  ورشة عمل تدريبية حول سبل حماية طلبة  المدارس من مخاطر الاستخدام السلبي للانترنت .
ورشة عمل تدريبية في صنعاء حول حماية الأطفال من مخاطر الانترنت
وأوضح المهندس مدير المشروع  عضو مجلس الإدارة في جمعية الانترنت – اليمن عبد السلام النقيب أن هذه الفعالية التدريبية التي أقيمت في ثانوية عبد الناصر تحت عنوان "حماية الأطفال علي الانترنت “والتي استهدفت طلبه المدارس المتفوقين  .
وأضاف النقيب  أن الورشة تناولت العديد من  المواضيع الهادفة و النقاشات  المثمرة حول شبكة  الإنترنت و كيفية الاستفادة منها  في التحصيل العلمي و قواعد الاستخدام الأمن للإنترنت.
 وركزت الورشة حول طرق البحث  عبر محركات البحث الخاصة بالأطفال وكيفية استخدامها ، و مخاطر و تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على الطالب، كما تم التطرق لبعض المخاطر التي قد تواجه الطفل أو المراهق من عملية الاستدراج الإلكتروني و كيفية تفاديه ..
من جهة أخرى أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة البحوث والتطوير  المهندس خالد القائفي "أن الجمعية تسعى إلى نشر الوعي المعرفي في أوساط الطلاب عبر إقامة دورات و ورش عمل توضح أساليب البحث وكيفية الاستفادة من شبكة الانترنت  وطرق الحماية الواجب اتباعها والى تعزيز دور المدرسة والأسرة في حماية الطفل والتحذير من الإستخدام السيء للانترنت "  .
ورشة عمل تدريبية في صنعاء حول حماية الأطفال من مخاطر الانترنت
وتأتي هذه الورشة ضمن مشاريع الجمعية التي تنفذها في اليمن والتي تهدف إلى تعزيز المفاهيم الصحيحة في استخدام الانترنت ونشر الوعي في الاستخدام الأمثل للشبكة الانترنت وبالذات لدى طلاب المدارس والشباب .
وفي ختام الورشة تم قراءة التوصيات و النصائح التي تساعد في الوصول إلى استخدام آمن للإنترنت للطلاب و تم التأكيد على أهمية دور الأسرة عن طريق تفعيل الرقابة الأبوية و كذلك دور المدرسة في توجيه الطلاب لاستخدام الإنترنت بشكل آمن و منظم و بما يخدم تحصيلهم العلمي ..


عمر الحياني


خاص : الشبكة اليمنية للعلوم

الخميس، 1 مارس 2018

اجتماع لينداو يعلن عن حضور 43 من علماء نوبل للعلوم و600 باحث من الشباب للاجتماع ال ‏‏68 للحائزين على جائزة نوبل للعلوم


 ‎ ‎عمر الحياني

‎ ‎
اعلن في مدينة  لينداو بالمانيا عن مشاركة 43 عالما من علماء نوبل في الاجتماع السنوي ال68 ‏للحائزين على جائزة نوبل للعلوم ، كما اعلنت عن  مشاركة 600 طالب وباحث دولي تحت سن 35 ‏في هذا الاجتماع العالمي والذي يعقد على ضفاف بحيرة كونستانس من  24-29 يونيو حزيران في ‏مدينة لينداو بدولة الماينا الاتحادية  .

‎ ‎

وسيكرس اجتماع هذا العام  لمناقشة علوم الطب ووظائف الأعضاء الحيوية في الانسان  بحضور ‏ومشاركة  43 من الحائزين على جائزة نوبل – ويعد مشاركة هذا العدد من علماء نوبل اكبر عدد من ‏علماء نوبل شاركوا في هذا الاجتماع  السنوي الذي يعقد في مدينة لينداو منذ 68 عاما  وسيشارك ‏علماء من 84 دولة من  دول العالم  .

‎ ‎

و أوضحت مؤسسة لينداو في بيان صادر عنها ترحيبهم بكل الضيوف والباحثين الجدد الذين ينحدرون ‏من   أكثر من 80 دولة من مختلف دول العالم .
 
من اجتماعات علماء نوبل في مدينة لينداو
‎ ‎

وأكد البيان أن  المؤسسة تسعى الى جعل هذا الإجتماع ممتعا وقادرا على تبادل الأفكار والعلوم بين ‏جيل الشباب وعلماء نوبل و عابر للحدود الوطنية .

من جهة اخرى  قالت  رئيس  مجلس مؤسسة  لينداو للحائزين على جائزة نوبل  الكونتيسة بتينا ‏برنادوت  “انه مما  يثلج الصدر أن 50 في المئة من العلماء الشباب هم من النساء.”.

‎ ‎

و ان لدينا شراكة مع أكثر من 130 من الشركاء في جميع أنحاء العالم –من مختلف  الأكاديميات ‏والجامعات والمؤسسات – والتي تعمل على ترشيح مرشحيها للمشاركة في هذا الاجتماع العالمي ، و ‏إننا نسعى الى تنوع المشاركة وان تكون ذات جودة عالمية وبما يحقق اعلى عملية تبادل للأفكار ‏والعلوم في العالم .

خاص : الشبكة اليمنية للعلوم





68th Lindau Nobel Laureate Meeting: 600 ‎Young Scientists to Encounter a Record 43 ‎Nobel ‎Laureates

68th Lindau Nobel Laureate Meeting: 600 Young Scientists to Encounter a Record 43 Nobel Laureates



The selection process for participation at this year’s Lindau Nobel Laureate Meeting has been completed. A total of 600 outstanding students, doctoral candidates and post-docs under the age of 35 will come to Lake Constance from 24 to 29 June. This year’s meeting is dedicated to physiology and medicine and will set two records: 43 Nobel Laureates – more than ever before at a medicine meeting – will take part, and the field of participants, with 84 countries of origin, has never been so diverse.

 Young Scientists at the 67th Lindau Nobel 
“This summer we will once again welcome the next generation of top researchers. I find it remarkable that we will bring together more than 80 nations in Lindau and in so doing will not only be able to enjoy an intensive exchange between generations but also one that crosses national boundaries,” says Countess Bettina Bernadotte, President of the Council for the Lindau Nobel Laureate Meetings. “It is particularly gratifying that 50 percent of the young scientists are women.”


More than 130 academic partners worldwide – academies, universities and foundations – nominated the candidates for participation after internal application procedures. “I have rarely had the pleasure of evaluating such a diverse and high-quality group, which made the selection difficult,” says Stefan H.E. Kaufmann, Professor of Microbiology and Immunology at the Charité in Berlin and Director at the Max Planck Institute of Infection Biology. Stefan Kaufmann is a member of the Council and one of the two scientific chairpersons of the meeting. Along with the selection process, he is also jointly responsible for drawing up the programme of the Lindau Meeting.

After two years in the temporary venue of the Lindau city theatre, the meetings can now once again be held in the Inselhalle. The reconstruction of the Inselhalle has led to the creation of many new spaces, which also allow parallel sessions and more intimate formats in one place. Thus, the six-day programme will for the first time feature so-called ‘Agora Talks’, in which laureates answer the audience’s questions. In poster flashes and master classes the young scientists will present their research to the Nobel Laureates and their colleagues.

Three newly minted Nobel Laureates will come to Lindau in 2018: the two biologists Michael Rosbash and Michael Young, who were honoured for their research on the inner clock, have confirmed their participation as well as the German-American chemist Joachim Frank. Alongside the inner clock, the key topics of the 68th Lindau Meeting are the role of science in a ‘post-factual era’, gene therapy and scientific publishing practices.
Since their founding in 1951, the Lindau Nobel Laureate Meetings have served to promote exchange, networking and inspiration.