"محاربون إلكترونيون".. وظائف "شاغرة" بالبنتاجون
أمريكا إن أرابيك
واشنطن – وضعت شركة أمريكية كبرى متخصصة في شئون الدفاع إعلانا يطلب "محاربين إلكترونيين"، للعمل في برامج الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
فقد أعلنت شركة "رايثون" الأمريكية، وهي من أكبر شركات التسلح المتعاقدة مع البنتاجون، عن حاجتها لحوالي 250 شخصا ممن أسمتهم "محاربين إلكترونيين"، للعمل لدى الوزارة في برامج الأمن الإلكتروني، وصد هجمات القرصنة التي تتعرض لها برامج الدفاع الأمريكية الحساسة.
وقالت الشركة في بيان وصلت وكالة "أمريكا إن أربيك" نسخة منه: "لقد أعلن الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما مؤخرًا أن الأمن الإلكتروني هو إحدى أهم أولويات الأمن القومي، وشركة رايثون تستجيب لهذا النداء من خلال توظيف المزيد من المحاربين الإلكترونيين هذا العام للمشاركة في الحرب الإلكترونية الرقمية".
طالع أيضا
"شبكة تجسس لقراصنة الصومال بلندن"!
وأضاف البيان أن هؤلاء "المحاربين سيتعين عليهم القيام بالهجوم والدفاع، ويجب أن يعرفوا كيف يفكر العدو، وأن يتبنوا وجهة نظره".
ويجب أن تتوفر في المتقدم للوظيفة أيضًا "القدرة على تصميم وإنشاء البرامج، وعكس وهندسة وتحليل البرامج والأدوات التي يقوم بتصميمها آخرون".
وطلبت الشركة لشغل الـ250 وظيفة مهندسين ومتخصصين في أمن المعلومات والإنترنت، ومديرين لتطوير المشروعات، ضمن 30 تخصصا مختلفا.
صرف صحي للمعلومات
وفي حوار مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية قال ستيف هاوكينز، نائب مدير حلول أمن المعلومات بشركة رايثون: إن البنتاجون يريد ضمن هذه الوظائف ما وصفه بـ"متخصصين" في "الصرف الصحي للمعلومات" والتي فسرها بـ"محو وتدمير الأجهزة التي تحتوي على معلومات حساسة".
وقال هاوكينز: إن شركته نجحت حتى الآن في توظيف ما بين 50 إلى 60 شخصا في الوظائف المطلوبة، وإنها ما زالت بحاجة إلى حوالي 150 آخرين من المحاربين الإلكترونيين بحلول ديسمبر المقبل.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمن الإلكتروني أحد قضايا الأمن القومي الحساسة، في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها المواقع الحكومية الأمريكية، ومن بينها مواقع برامج دفاعية.
وكان آخر هذه الهجمات تعرض مواقع حكومية أمريكية وكورية جنوبية لهجوم تسبب في تعطلها في 4 يوليو الجاري، الذي وافق عيد الاستقلال الأمريكي.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" قد كشفت في أبريل الماضي أن قراصنة الكمبيوتر "الهاكرز" اخترقوا مؤخرا حاسبات البنتاجون، ودخلوا على برنامج أسلحة، يُعتبر الأكثر سرية وتكلفة في تاريخ البنتاجون، ويُسمى مشروع "جوينت سترايك فايتر جيت" الخاص بطائرات إف-35 الحربية، والذي بلغت تكلفته 300 مليار دولار.
وقد دفعت الهجمات التي تتعرض لها مواقع الإنترنت الأمريكية الحساسة وزارة الأمن الداخلي إلى الإعلان في أبريل عن حاجتها لقراصنة إنترنت "هاكرز" للاستعانة بهم في حماية شبكات الإنترنت التابعة للحكومة الأمريكية من الاختراق.
وطلبت الوزارة في إعلان مشابه لإعلان رايثون، ولكن من خلال شركة جنرال داينامكس، موظفين "يفكرون مثل الأشرار" بحسب الإعلان، مشترطا على من يتقدَّم للوظيفة أن يفهم الأدوات التي يحتاجها قرصان الإنترنت "الهاكر"، وأن يكون قادرًا على تحليل حركة الإنترنت، وتحديد مواطن الضعف في الأنظمة الحكومية الفيدرالية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد كشفت في أبريل الماضي أيضا أن جهود وزارة الدفاع الأمريكية لصدِّ الهجمات الإلكترونية كلَّفت الجيش الأمريكي أكثر من 100 مليون دولار خلال الشهور الستة الأخيرة فقط.
أمريكا إن أرابيك
واشنطن – وضعت شركة أمريكية كبرى متخصصة في شئون الدفاع إعلانا يطلب "محاربين إلكترونيين"، للعمل في برامج الأمن الإلكتروني بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
فقد أعلنت شركة "رايثون" الأمريكية، وهي من أكبر شركات التسلح المتعاقدة مع البنتاجون، عن حاجتها لحوالي 250 شخصا ممن أسمتهم "محاربين إلكترونيين"، للعمل لدى الوزارة في برامج الأمن الإلكتروني، وصد هجمات القرصنة التي تتعرض لها برامج الدفاع الأمريكية الحساسة.
وقالت الشركة في بيان وصلت وكالة "أمريكا إن أربيك" نسخة منه: "لقد أعلن الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما مؤخرًا أن الأمن الإلكتروني هو إحدى أهم أولويات الأمن القومي، وشركة رايثون تستجيب لهذا النداء من خلال توظيف المزيد من المحاربين الإلكترونيين هذا العام للمشاركة في الحرب الإلكترونية الرقمية".
طالع أيضا
"شبكة تجسس لقراصنة الصومال بلندن"!
وأضاف البيان أن هؤلاء "المحاربين سيتعين عليهم القيام بالهجوم والدفاع، ويجب أن يعرفوا كيف يفكر العدو، وأن يتبنوا وجهة نظره".
ويجب أن تتوفر في المتقدم للوظيفة أيضًا "القدرة على تصميم وإنشاء البرامج، وعكس وهندسة وتحليل البرامج والأدوات التي يقوم بتصميمها آخرون".
وطلبت الشركة لشغل الـ250 وظيفة مهندسين ومتخصصين في أمن المعلومات والإنترنت، ومديرين لتطوير المشروعات، ضمن 30 تخصصا مختلفا.
صرف صحي للمعلومات
وفي حوار مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية قال ستيف هاوكينز، نائب مدير حلول أمن المعلومات بشركة رايثون: إن البنتاجون يريد ضمن هذه الوظائف ما وصفه بـ"متخصصين" في "الصرف الصحي للمعلومات" والتي فسرها بـ"محو وتدمير الأجهزة التي تحتوي على معلومات حساسة".
وقال هاوكينز: إن شركته نجحت حتى الآن في توظيف ما بين 50 إلى 60 شخصا في الوظائف المطلوبة، وإنها ما زالت بحاجة إلى حوالي 150 آخرين من المحاربين الإلكترونيين بحلول ديسمبر المقبل.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمن الإلكتروني أحد قضايا الأمن القومي الحساسة، في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها المواقع الحكومية الأمريكية، ومن بينها مواقع برامج دفاعية.
وكان آخر هذه الهجمات تعرض مواقع حكومية أمريكية وكورية جنوبية لهجوم تسبب في تعطلها في 4 يوليو الجاري، الذي وافق عيد الاستقلال الأمريكي.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" قد كشفت في أبريل الماضي أن قراصنة الكمبيوتر "الهاكرز" اخترقوا مؤخرا حاسبات البنتاجون، ودخلوا على برنامج أسلحة، يُعتبر الأكثر سرية وتكلفة في تاريخ البنتاجون، ويُسمى مشروع "جوينت سترايك فايتر جيت" الخاص بطائرات إف-35 الحربية، والذي بلغت تكلفته 300 مليار دولار.
وقد دفعت الهجمات التي تتعرض لها مواقع الإنترنت الأمريكية الحساسة وزارة الأمن الداخلي إلى الإعلان في أبريل عن حاجتها لقراصنة إنترنت "هاكرز" للاستعانة بهم في حماية شبكات الإنترنت التابعة للحكومة الأمريكية من الاختراق.
وطلبت الوزارة في إعلان مشابه لإعلان رايثون، ولكن من خلال شركة جنرال داينامكس، موظفين "يفكرون مثل الأشرار" بحسب الإعلان، مشترطا على من يتقدَّم للوظيفة أن يفهم الأدوات التي يحتاجها قرصان الإنترنت "الهاكر"، وأن يكون قادرًا على تحليل حركة الإنترنت، وتحديد مواطن الضعف في الأنظمة الحكومية الفيدرالية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد كشفت في أبريل الماضي أيضا أن جهود وزارة الدفاع الأمريكية لصدِّ الهجمات الإلكترونية كلَّفت الجيش الأمريكي أكثر من 100 مليون دولار خلال الشهور الستة الأخيرة فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق