الخميس، 23 يوليو 2009

مجلس النظافة والصحة العامة المطابخ أكثر تلوثاً بالجراثيم من الحمامات


حسب نتائج دراسة النظافة المنزلية 2009
مجلس النظافة والصحة العامة المطابخ أكثر تلوثاً بالجراثيم من الحمامات
المجلس يكشف نتائج الدراسة خلال اجتماعه السنوي في القاهرة

القـاهـرة: عـماد سـعد:
كشف "مجلس النظافة والصحة العامة" عن نتائج دراسة "النظافة المنزلية 2009" التي أجراها محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك خلال اجتماعه السنوي الذي انعقد في فندق "فور سيزنز النيل بلازا" بالعاصمة المصرية، القاهرة. وأظهرت النسخة الدولية من دراسة "النظافة المنزلية 2009" أن المطابخ أكثر تلوثاً بالبكتيريا من الحمامات. ووجدت الدراسة التي أجريت في ثمانية بلدان هي المملكة العربية السعودية ومصر وأستراليا وألمانيا، والهند، وماليزيا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، أن قطع المسح المستخدمة في المطابخ هي من أكثر الأدوات المنزلية تلوثاً، حيث سجلت 86% منها مستويات غير مرضية أو دون ذلك، علاوة على أن نسبة قليلة من مدبرات المنازل (25%) على دراية بأن قطع المسح المستخدمة في المطابخ، يمكن أن تؤوي معظم البكتيريا المنزلية.
احتلت صنابير المياه في المطابخ المرتبة الثانية من حيث التلوث البكتيري مقارنة بالأدوات التي تم اختبارها، حيث سجلت 80% منها مستويات مرضية أو دون ذلك. وفي حين أعرب معظم الأشخاص (52%) في إجاباتهم، عن اعتقادهم بأن مقابض أبواب المراحيض هي أكثر المعدات المنزلية تلوثاً، تبين أن واحداً منها فقط سجل نتيجة غير مرضية، الأمر الذي يشير إلى القناعات الخاطئة السائدة لدى الناس عموماً حول أكثر أماكن المنزل تلوثاً.
وتسلط نتائج الدراسة أيضاً الضوء على عادات النظافة المتبعة حول العالم. فقد تبين أن غالبية الذين شملتهم الدراسة يتجاهلون عادة أقمشة المطبخ، عندما يتعلق الأمر بتنظيف الأدوات المنزلية، حيث يقوم معظم هؤلاء بشطفها بالماء فقط بدلاً من تعقيمها. وينظر إلى كرسي المرحاض كإحدى أهم المناطق التي يجب تنظيفها، الأمر الذي قد يفسر سبب نظافة هذه الأماكن نسبياً. وقد أعرب المشاركون عن رغبتهم في تغيير عادات النظافة التي يتبعونها، حيث قال 89% منهم أنهم سيجرون تعديلات على تلك العادات نحو الأفضل بناءً على نتائج هذه الدراسة.
وقال جون أوكسفورد، رئيس "مجلس النظافة والصحة العامة" وأستاذ علم الفيروسات في جامعة " سانت بارثلوميو" و"كلية لندن للطب وطب الأسنان": "تسلط هذه الدراسة الضوء على ثغرات مهمة في معلومات عامة الناس حول النظافة، ولا بد من معالجتها. وإنه لمن المهم جداً تنظيف الأماكن الرئيسية الأكثر استخداماً في المنزل، لا سيما في هذا الوقت الذي يسود فيه قلق كبير من انتشار أمراض معدية مثل أنفلونزا الخنازير. وممارسة النظافة الجيدة هو أمر بسيط يمكننا جميعاً القيام به للحد من احتمالات انتشار العدوى وحماية أنفسنا وعائلاتنا".

المظاهر قد تكون خادعة
نظراً لأننا لا نستطيع رؤية البكتيريا والفيروسات بالعين المجردة، فقد تبدو الأماكن لنا نظيفة، رغم أنها ربما تكون على عكس ذلك. فالمظاهر قد تكون خادعة، وهذا ما تؤكده الدراسة، حيث تبين أن 33% من قطع المسح المستخدمة في المطبخ التي بدت نظيفة، كانت عملياً ملوثة بالجراثيم، إضافة إلى أن 5% من قطع المسح التي كانت تبدو جديدة نسبياً، لم تتمكن من اجتياز الاختبارات، وكذلك الأمر بالنسبة لـ 21% من صنابير المطبخ رغم أنها بدت ظاهرياً نظيفة.

فرضية النظافة: مبعث قلق
قد يتوانى الناس في بعض الأحيان عن تنظيف منازلهم، انطلاقاً من وجهة النظر التي تقول إن الالتزام الزائد بممارسات النظافة يعود بالضرر على النظام المناعي للجسم، ويسهم في ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض الحساسية. وقد استعرض "مجلس النظافة والصحة العامة" ما يقال عن "فرضية النظافة" وخلص إلى أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت صحة هذه الفرضية. وفي حين يقر المجلس بأن التعرض للميكروبات خلال سن مبكرة، خطوة مهمة تعزز "المناعة الطبيعية"، فإن التعرض للجراثيم الضارة التي تسبب الأمراض، ليس ضرورياً، ومن الممكن تجنبه.
وأظهر الاستطلاع العالمي الذي أجراه "مجلس النظافة والصحة العامة" أن القضاء على الجراثيم في المنزل، لا يعتبر غالباً الدافع الرئيسي وراء تنظيف المنازل، حيث كشفت النتائج أن أكثر من ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (27%)، ينظفون منازلهم لكي تبدو نظيفة ورائحتها لطيفة فقط. ولدى سؤال المشاركين في دراسة "النظافة المنزلية" حول "نظرية النظافة"، تبين أن هناك تفاوتاً كبيراً في الآراء المتعلقة بهذه النظرية، بين دولة وأخرى. فقد أظهرت الدراسة أن 43%، كنسبة إجمالية، لا يؤمنون بصحة هذه النظرية على الإطلاق، في حين أفاد 24% بأنه قد تكون هذه النظرية صحيحة إلى حد ما، وقال 8% إنهم غير متأكدين من صحة هذه النظرية. وبالتالي فإن الربع فقط، (25%)، لديهم إيمان راسخ بهذه النظرية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبد الرازق الفرّاش أستاذ علم الفيروسات، قسم الأحياء الدقيقة الطبية والمناعة، كلية الطب، جامعة المنصورة، مصر: "من المهم أن جداً أن نكون عمليين وأن نولي اهتماماً كبيراً إلى الأماكن التي تشكل مصدر الخطر الأكبر لانتشار العدوى. ولا شك في أن غسل اليدين في الأوقات الرئيسية، والتعقيم الصحيح لجميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، بما في ذلك أسطح تحضير الطعام، واتباع الممارسات الصحيحة في الغسيل، من المسائل التي تتسم بأهمية بالغة، وينبغي علينا التركيز عليها دائماً. وعليه، فإن اتباع إرشادات النظافة الجيدة، في ضوء تفشي مرض انفلونزا الخنازير في الوقت الحالي، أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى".

الأطفال معرضون للخطر
أظهرت الدراسة أن عدد كراسي الأطفال الملوثة بالبكتيريا (10%)، يوازي عدد كراسي المرحاض الملوثة بنفس النسبة. كما تبين أن 5% من هذه الكراسي (أو الأماكن المخصصة لإطعام الأطفال) ملوثة ببكتيريا إي. كولاي، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً للسلامة الغذائية. وقد أفاد 8% فقط من المشاركين في الدراسة، بأن كرسي الأطفال من أكثر الأدوات عرضة للتلوث في المنزل. وبينت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع كراسي الأطفال سجلت مستويات نظافة مرضية، ويعود ذلك إلى حقيقة أن 84% ممن شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم يقومون بتنظيف كراسي الأطفال يومياً على الأقل، أو في كل مرة يتم استخدامها. والمدهش هو أن 8% من مدبرات المنازل اعترفن بأنهن لا ينظفن هذه الكراسي على الإطلاق.

الوقاية من عدوى الزكام والإنفلونزا
أظهر المشاركون في الاستطلاع وعياً كبيراً نسبياً لأهمية غسل اليدين في الوقاية من عدوى الزكام والأنفلونزا، فقد تبين أن نصف المشمولين في الاستطلاع تقريباً (45%) يعتبرون أن "غسل اليدين بانتظام"، وسيلة بالغة الأهمية للوقاية من عدوى الزكام أو الأنفلونزا، في حين يعتقد أكثر من الخمس (22%) أن "تغطية الأنف والفم عندما يعطس أحدهم" هي الوسيلة الأكثر فعالية، بينما يري العُشْر (10%) أن تعقيم الأسطح أفضل الحلول.
واختتم البروفيسور جون أوكسفورد قائلاً: "اتباع الطرق الصحيحة في غسل اليدين وتطهير الأسطح، واستخدام منظف فعال وموثوق به، أمراً بالغ الأهمية على صعيد الوقاية من العدوى. وقد اطلعنا على البيانات العلمية الخاصة بمواد ’ديتول‘ التي تتميز بفعاليتها العالية وقدرتها الكبيرة على قتل الفيروسات".

دراسة "النظافة المنزلية 2009"
جمعت "دراسة النظافة المنزلية 2009" التي أجراها "مجلس النظافة والصحة العامة"، معلومات من 20 منزلاً في البلدان الثمانية: أستراليا، وألمانيا، والهند، وماليزيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تقييم مستويات التلوث البكتيري في الأدوات المنزلية بشكل علمي، وتحديد الثغرات التي قد تتطلب معالجة، على صعيد النظافة. وقامت الدراسة بجمع عينات من 8 أدوات منزلية: قطع المسح المستخدمة في المطبخ والصنابير، وكراسي المرحاض ومقابض أبواب المراحيض، وألواح التقطيع، وكراسي الأطفال، والهواتف وأجهزة التحكم عن بعد، بهدف قياس نسبة تواجد البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية، وجرثومة الإيكولاي، وعُصيات (Pseudomonas aeruginosa).
وقام شخص في كل بيت بالإجابة على أسئلة استبيان في كل بلد من البلدان المذكورة. وشملت الأسئلة: كل متى تقوم بتنظيف أدوات منزلية محددة؟ كيف تقيّم مستوى النظافة في منزلك؟، وما هي الأدوات المنزلية التي تؤوي معظم البكتيريا في المنزل؟ وما هو رأيك بنظرية النظافة ؟

"استطلاع المستهلك العالمي 2009"
أجرت شركة "تايلور نيلسون سوفريس" للأبحاث، استطلاعاً بين شهري فبراير وأبريل 2009، بتكليف من المجلس، وشمل أكثر من ألف بالغ في البلدان الثمانية التالية: أستراليا، وألمانيا، والهند، وماليزيا، والسعودية، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

نبذة عن "مجلس النظافة والصحة العامة"
"مجلس النظافة والصحة العامة" هو مبادرة تجمع تحت مظلتها مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في علوم الأحياء الدقيقة، والأمراض الفيروسية، والأمراض المعدية، وأمراض المناعة، والصحة العامة، ويهدف إلى تقديم التوصيات والنصائح العملية حول معايير النظافة التي من شأنها أن تساعد على الارتقاء بمستويات النظافة في البيت والمجتمع، من أجل منع انتشار الأمراض والعدوى. وللمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
www.hygienecouncil.com

أعضاء "مجلس النظافة والصحة العامة"
1- البروفيسور جون أوكسفورد (الرئيس)، أستاذ الأمراض الفيروسية في "مستشفى لندن الملكي وسان بارثلوميو" بـ "كلية كوين ميري للطب وطب الأسنان".
2- البروفيسور فيليب إم. تيرنو، مدير قسم علم المناعة والأحياء الدقيقة، أستاذ أقسام الأحياء الدقيقة وعلم الأمراض في "المركز الطبي بجامعة نيويورك".
3- البروفيسور باري دي. سكوب، المدير التنفيذي لـ "المعهد القومي للأمراض المعدية" في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
4- الدكتور سانديب كيه. راي، الأمين العام السابق لـ" الجمعية الهندية للصحة العامة" (Indian Public Health Association)، وأستاذ الطب الاجتماعي في "معهد خاجا باندانواج لعلوم الطب" (Khaja Bandanawaj Institute of Medical Sciences) في جولبارجا، كارناتاكا، بالهند.
5- الدكتور نارندرا سايني، رئيس قسم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة، ورئيس لجنة مكافحة العدوى في المستشفيات في "مستشفى بوشبان جالي كورسلاي" (Pushpanjali Crosslay Hospital) في فايشالي بالهند.
6- الدكتور كريستوفر لي، رئيس قسم الطب وطبيب استشاري في الأمراض المعدية في "مستشفى سونجاي بولوه" في ماليزيا.
7- البروفيسور مارتن إكسنر، مدير عام "معهد النظافة والصحة العامة" في "جامعة بون" بألمانيا.
8- البروفيسور كارلو سيجنوريلي، أستاذ النظافة في "جامعة بارما" وأمين عام "جمعية النظافة الإيطالية" (Italian Society of Hygiene)
9- البروفيسور طارق أحمد مدني، أستاذ في الطب والأمراض المُعدية في "كلية الطب" بـ"جامعة الملك عبد العزيز"، جدة، ومستشار وزير الصحة في المملكة العربية السعودية.
10- الدكتور دونالد إيه. لو، رئيس قسم الأحياء الدقيقة في مختبرات تورنتو الطبية/ مستشفى "مون سيناي" في كندا.
11- الدكتور كجوسي ليتليب، الرئيس السابق لـ "جمعية جنوب أفريقيا الطبية" (South African Medical Association)، والرئيس السابق لـ "الجمعية الطبية العالمية" في جنوب أفريقيا.









هناك 4 تعليقات:

elmnzel يقول...

شركة تنظيف منازل بالمدينة المنورة
لم تجد افضل من شركة المنزل فى تقديم خدمة تنظيف منازل بالمدينة المنورة ,تنظيف فلل بالمدينة المنورة فهى من افضل الشركات التى تقدم خدمة تنظيف ..تقوم شركة تنظيف منازل بالمدينة المنورة بافضل خدمات و باقل الاسعار و تقدم افضل الخدمات فى تنظيف مفروشات مثل غسيل سجاد ,تنظيف كنب,تنظيف مجالس بالمدينة المنورة ,تنظيف موكيت
شركة تنظيف مجالس بالمدينة المنورة
http://elmnzel.com/cleaning-medina

Unknown يقول...


شركة تنظيف مجالس بالمدينة المنورة
شركة غسيل شقق بالمدينة المنورة تقوم بخدمة غسيل شقق,تنظيف شقق,تنظيف منازل و متخصصة فى تنظيف مفروشات باستخدام افضل اجهزة البخار حيث يتم تنظيف مجالس بالمدينة المنورة ,,تنظيف موكيت ,غسيل كنب,غسيل سجاد ستجد افضل الخدمات معه شركة تنظيف مجالس بالمدينة المنورة
شركة غسيل شقق بالمدينة المنورة

اتصل بنا على 0540906041
https://nsrzhbi.com/cleaning-company-in-madinah/

elbshyar يقول...

شركة تنظيف موكيت بمكة
شركة تنظيف فلل بمكة صقر البشاير لديها العمالة التى تقوم تنظيف فلل بمكة و تنظيف محتويات فلل حيث تقوم شركة تنظيف فلل بمكة بافضل الخدمات فى تنظيف مفروشات بمكة من غسيل كنب,غسيل سجاد ,تنظيف موكيت بمكة ,تنظيف مجالس بمكة
شركة تنظيف فلل بمكة

اتصل بنا على0500941566
http://www.elbshayr.com/5/House-clearance


غير معرف يقول...

ركن العربي

شركة تنظيف موكيت بالرياض
شركة تنظيف موكيت
تنظيف موكيت بالرياض
غسيل موكيت
غسيل موكيت بالرياض
افضل شركة تنظيف موكيت بالرياض
ارقام شركات تنظيف موكيت بالرياض
اسعار شركات غسيل موكيت بالرياض
شركات تنظيف موكيت بالرياض