بمشاركة أكثر من 250 مؤسسة تعليمية ومؤسسات قطاع خاص وعام في الدولة
مجموعة الإمارات للبيئة تجمع 18000 كلغم في دورتها الثانية عشر لحملة تجميع العلب المعدنية
دبي: عماد سعد:
تمكنت مجموعة الإمارات للبيئة في يومها السنوي لتجميع العلب المعدنية الذي إنطلقت فعالياته صباح أمس في 12 موقعاً مختلفاً في جميع أنحاء الدولة من جمع 13340 كلغم من علب الألومنيوم من خلال مشاركة 250 مؤسسة تعليمية وشركة بالإضافة إلى الأسر و الأفراد. محققة بذلك رقم قياسي جديد للحملة السنوية حيث بلغ مجموع ما تم جمعه خلال اليوم والسنة(4660+13340= 18000 كلغم)
وأشارت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للامم المتحدة الى أن هذه الدورة سجلت أكبر عدد من المشاركين منذ انطلاق الحدث الذي يشكل دليلاً على نمو روح العمل التطوعي في المجتمع، موضحة أن المشاركة الكبيرة أرسلت رسالة قوية و هامة بضرورة حماية البيئة و العمل معاً للحفاظ عليها.
وأكدت على نجاح الحملة في أن تكون منبراً بيئياً للشباب للعمل معاً نحو هدف مشترك، حيث قام الطلبة بجمع علب الألمنيوم من منازلهم و مدارسهم، بالإضافة إلى قيام عدد منهم بزيارة المطاعم وتوعيتهم حول أهمية اعادة تدوير العلب، و تنظيم المبادرات البيئية في مدارسهم، واضعين لأنفسهم هدفاً بتخطي الكمية التي جمعوها في الدورات السابقة، ما يدل على مدى عمق التزامهم و مشاركتهم في حملة المجموعة لاعادة تندوير العلب المعدنية.
وأوضحت أن حملة تجميع العلب المعدنية تعد أقدم حملة ضمن برنامج مجموعة الإمارات للبيئة لادارة النفايات، و نمت الحملة و توسعت قاعدة المشاركة فيها منذ انطلاقها في عام 1997، لتنجح المجموعة من خلالها من انقاذ 89,000 كيلو غرام من علب الألمنيوم من أن تنتهي في مكبات النفايات، كما تمكنت المجموعة في الدورة السابقة بفعل التجاوب والمشاركة الفعالة من مختلف الجهات من جمع 12,350 كيلوغرام من العلب المعدنية متخطية الهدف الذي وضعته لنفسها بنجاح.
وقالت إن اليوم السنوي لتجميع العلب المعدنية يعمل على نشر الوعي البيئي في المجتمع واشراكه في العمل الايجابي للتغلب على التحديات البيئية التي تواجهه، مثل ارتفاع انتاج النفايات المنزلية و التغير المناخي، ولتكون المجموعة قد أسدلت الستار باختتام هذه الحملة أمس على الدورة الثانية عشر لحملتها لجمع و اعادة تدوير العلب المعدنية لتبدأ التحضير للدورة القادمة.
وأكدت أن الدعم الذي قدمته كل من بلدية دبي و الفجيرة و أم القيوين و هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة و دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ساهم في تحقيق النجاح لهذا اليوم.
وأضافت أن المجموعة قد لقيت الدعم من بلدية دبي منذ انطلاق الحملة في عام 1997، من خلال توفير الأماكن لاقامتها وتقديم الحاويات و توفير سيارات النقل والعمال و غير ذلك مما ساهم في نجاح الحملة، لتنطلق بعد ذلك و تصبح حملة وطنية تغطي كافة أنحاء الإمارات.
و قالت إن المشاركون بدؤا بالقدوم إلى المواقع المخصصة من الساعة الثامنة صباحاً، لجلب ما جمعوه خلال الفترة الماضية من علب معدنية، كما قامت المجموعة بتوفير المياه و العصائر للمشاركين بدعم من شركة الصافي وشركة مسافي للمياه، و ساهم المتطوعون في سير اليوم بشكل منسق من خلال مساهمتهم في وزن العلب و تفريغ الأكياس وغير ذلك، و استطاعوا من خلال العمل الجماعي و الدعم و التعاون و التفاعل من تحقيق النجاح الكبير و التغلب على حرارة الجولاذي وصل الى 47 درجة مئوية، كما قدمت كل من بلدية دبي و بلدية الفجيرة و مصنع لاكي لاعادة التدوير و شريف الدولية للمعادن و شركة إي تي إي زيناث و دلسكو الفجيرة دعمها بالمساهمة في نقل ما تم جمعه من العلب الالمنيوم ليعاد تدويرها.
و أضافت "إن الهدف من اليوم السنوي لتجميع العلب المعدنية ( الالمنيوم) يتمثل بتثقيف المجتمع حول فعالية إدارة النفايات و تحفيزهم على تبني دورهم في هذه العملية، كما إنه يوفر منبراً لحماة البيئة و المدافعين عنها ليصبحوا قدوة لأسرهم و شركاتهم و مدارسهم، وإننا لن ننسى الجهد الذي قدمه المتطوعون معنا من الوقت و الجهد لدعم هذا اليوم بدءاً من الاجتماعات التحضيرية و لغاية تواجدهم في المواقع المختلفة في يوم الحدث".
و لقيت المجموعة الدعم و التشجيع من العديد من المؤسسات و الشركات، حيث كان الرعاة الرئيسيون لدورة هذا العام شركة الصافي دانون كعادتها، و التي انضمت إليها لأول مرة شركة الإتحاد العقارية و شركة بيبسي، و انضم إليهم بنك الإمارات دبي الوطني و شركة تايجر للمقاطع و العوازل كرعاة داعمون .
و قدمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية و شركة نخيل و فندق راديسون بلو وقمة الشرق الأوسط لادارة النفايات 2009 دعمهم بتوفيرهم للمواقع و المظلات وغير ذلك من المستلزمات. و تولت شركتا الصافي دانون و مسافي توفير العصائر و المياه إلى المشاركين إلى جانب فندق رادسيون بلو في موقعه في الشارقة.
و حظي اليوم بدعم اعلامي كبير من المجموعة الإعلامية العربية و صحيفة "الخليج تايمز" و"7دايز" و صحيفة "جلف نيوز"، كما قامت شركة جي دبليو تي بتصميم الملصقات و منشورات الحملة و التي تولت شركات بترول إمارات وفيديكس ودي أتش أل و مكدونالدز بنشرها و توزيعها و ايصالها إلى المجتمع.
و ستقوم مجموعة الإمارات للبيئة بتكريم المتطوعين و الداعمين و الرعاة وأصحاب أعلى كميات تم جمعها في حفل الجوائز السنوي الذي ستقيمه يوم 11 يونيو كاحتفالية منها بيوم البيئة العالمي.
مجموعة الإمارات للبيئة تجمع 18000 كلغم في دورتها الثانية عشر لحملة تجميع العلب المعدنية
دبي: عماد سعد:
تمكنت مجموعة الإمارات للبيئة في يومها السنوي لتجميع العلب المعدنية الذي إنطلقت فعالياته صباح أمس في 12 موقعاً مختلفاً في جميع أنحاء الدولة من جمع 13340 كلغم من علب الألومنيوم من خلال مشاركة 250 مؤسسة تعليمية وشركة بالإضافة إلى الأسر و الأفراد. محققة بذلك رقم قياسي جديد للحملة السنوية حيث بلغ مجموع ما تم جمعه خلال اليوم والسنة(4660+13340= 18000 كلغم)
وأشارت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للامم المتحدة الى أن هذه الدورة سجلت أكبر عدد من المشاركين منذ انطلاق الحدث الذي يشكل دليلاً على نمو روح العمل التطوعي في المجتمع، موضحة أن المشاركة الكبيرة أرسلت رسالة قوية و هامة بضرورة حماية البيئة و العمل معاً للحفاظ عليها.
وأكدت على نجاح الحملة في أن تكون منبراً بيئياً للشباب للعمل معاً نحو هدف مشترك، حيث قام الطلبة بجمع علب الألمنيوم من منازلهم و مدارسهم، بالإضافة إلى قيام عدد منهم بزيارة المطاعم وتوعيتهم حول أهمية اعادة تدوير العلب، و تنظيم المبادرات البيئية في مدارسهم، واضعين لأنفسهم هدفاً بتخطي الكمية التي جمعوها في الدورات السابقة، ما يدل على مدى عمق التزامهم و مشاركتهم في حملة المجموعة لاعادة تندوير العلب المعدنية.
وأوضحت أن حملة تجميع العلب المعدنية تعد أقدم حملة ضمن برنامج مجموعة الإمارات للبيئة لادارة النفايات، و نمت الحملة و توسعت قاعدة المشاركة فيها منذ انطلاقها في عام 1997، لتنجح المجموعة من خلالها من انقاذ 89,000 كيلو غرام من علب الألمنيوم من أن تنتهي في مكبات النفايات، كما تمكنت المجموعة في الدورة السابقة بفعل التجاوب والمشاركة الفعالة من مختلف الجهات من جمع 12,350 كيلوغرام من العلب المعدنية متخطية الهدف الذي وضعته لنفسها بنجاح.
وقالت إن اليوم السنوي لتجميع العلب المعدنية يعمل على نشر الوعي البيئي في المجتمع واشراكه في العمل الايجابي للتغلب على التحديات البيئية التي تواجهه، مثل ارتفاع انتاج النفايات المنزلية و التغير المناخي، ولتكون المجموعة قد أسدلت الستار باختتام هذه الحملة أمس على الدورة الثانية عشر لحملتها لجمع و اعادة تدوير العلب المعدنية لتبدأ التحضير للدورة القادمة.
وأكدت أن الدعم الذي قدمته كل من بلدية دبي و الفجيرة و أم القيوين و هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة و دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ساهم في تحقيق النجاح لهذا اليوم.
وأضافت أن المجموعة قد لقيت الدعم من بلدية دبي منذ انطلاق الحملة في عام 1997، من خلال توفير الأماكن لاقامتها وتقديم الحاويات و توفير سيارات النقل والعمال و غير ذلك مما ساهم في نجاح الحملة، لتنطلق بعد ذلك و تصبح حملة وطنية تغطي كافة أنحاء الإمارات.
و قالت إن المشاركون بدؤا بالقدوم إلى المواقع المخصصة من الساعة الثامنة صباحاً، لجلب ما جمعوه خلال الفترة الماضية من علب معدنية، كما قامت المجموعة بتوفير المياه و العصائر للمشاركين بدعم من شركة الصافي وشركة مسافي للمياه، و ساهم المتطوعون في سير اليوم بشكل منسق من خلال مساهمتهم في وزن العلب و تفريغ الأكياس وغير ذلك، و استطاعوا من خلال العمل الجماعي و الدعم و التعاون و التفاعل من تحقيق النجاح الكبير و التغلب على حرارة الجولاذي وصل الى 47 درجة مئوية، كما قدمت كل من بلدية دبي و بلدية الفجيرة و مصنع لاكي لاعادة التدوير و شريف الدولية للمعادن و شركة إي تي إي زيناث و دلسكو الفجيرة دعمها بالمساهمة في نقل ما تم جمعه من العلب الالمنيوم ليعاد تدويرها.
و أضافت "إن الهدف من اليوم السنوي لتجميع العلب المعدنية ( الالمنيوم) يتمثل بتثقيف المجتمع حول فعالية إدارة النفايات و تحفيزهم على تبني دورهم في هذه العملية، كما إنه يوفر منبراً لحماة البيئة و المدافعين عنها ليصبحوا قدوة لأسرهم و شركاتهم و مدارسهم، وإننا لن ننسى الجهد الذي قدمه المتطوعون معنا من الوقت و الجهد لدعم هذا اليوم بدءاً من الاجتماعات التحضيرية و لغاية تواجدهم في المواقع المختلفة في يوم الحدث".
و لقيت المجموعة الدعم و التشجيع من العديد من المؤسسات و الشركات، حيث كان الرعاة الرئيسيون لدورة هذا العام شركة الصافي دانون كعادتها، و التي انضمت إليها لأول مرة شركة الإتحاد العقارية و شركة بيبسي، و انضم إليهم بنك الإمارات دبي الوطني و شركة تايجر للمقاطع و العوازل كرعاة داعمون .
و قدمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية و شركة نخيل و فندق راديسون بلو وقمة الشرق الأوسط لادارة النفايات 2009 دعمهم بتوفيرهم للمواقع و المظلات وغير ذلك من المستلزمات. و تولت شركتا الصافي دانون و مسافي توفير العصائر و المياه إلى المشاركين إلى جانب فندق رادسيون بلو في موقعه في الشارقة.
و حظي اليوم بدعم اعلامي كبير من المجموعة الإعلامية العربية و صحيفة "الخليج تايمز" و"7دايز" و صحيفة "جلف نيوز"، كما قامت شركة جي دبليو تي بتصميم الملصقات و منشورات الحملة و التي تولت شركات بترول إمارات وفيديكس ودي أتش أل و مكدونالدز بنشرها و توزيعها و ايصالها إلى المجتمع.
و ستقوم مجموعة الإمارات للبيئة بتكريم المتطوعين و الداعمين و الرعاة وأصحاب أعلى كميات تم جمعها في حفل الجوائز السنوي الذي ستقيمه يوم 11 يونيو كاحتفالية منها بيوم البيئة العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق