الخميس، 7 أكتوبر 2010

برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان

المؤتمر الدولي السابع للتخزين الإستراتيجي للمياه باستخدام تقنية الحقن الاصطناعي للمياه في الخزانات الجوفية يبدأ أعماله في أبوظبي الأحد المقبل

o تزايد الطلب على الموارد المائية الشحيحة أدى إلى ظهور فجوة بين الموارد المائية المتجددة المتاحة والطلب عليها.

o يناقش المؤتمر 140 ورقة علمية ويصل عدد المشاركين فيه إلى 300 من العلماء والخبراء يمثلون 51 دولة من مختلف أنحاء العالم.


أبوظبي: عماد سعد:خاص

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، تنظم الهيئة بالتعاون مع شركة شلمبرجير لخدمات المياه في الفترة من 9-13 أكتوبر 2010، المؤتمر الدولي السابع للتخزين الإستراتيجي للمياه باستخدام تقنية الحقن الاصطناعي للمياه في الخزانات الجوفية.

يشارك بالمؤتمر نخبة متميزة من العلماء والباحثين والخبراء والاستشاريين البيئيين في مجال المياه وتقنيات الحقن الاصطناعي للمياه في الخزانات الجوفية بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات وسلطات المياه والمؤسسات الصناعية لمناقشة القضايا المتعلقة بالمياه والتنمية المستدامة للموارد المائية وتوفير الإمدادات من المياه الجوفية. ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين بالمؤتمر إلى 300 مشارك يمثلون 51 دولة، وسيتم تقديم 140 ورقة عمل خلال المؤتمر.

يفتتح المؤتمر، الذي سيقام في نادي ضباط القوات المسلحة، يوم الأحد الموافق 10 أكتوبر 2010 معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه بحضور معالي محمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، وستقام ورشة العمل التحضيرية للمؤتمر في يوم السبت 9 أكتوبر 2010.

وستقوم الوفود المشاركة بزيارة ميدانية لمشروع التخزين الإستراتيجي للمياه بالمنطقة الغربية بمنطقة ليوا الذي يهدف إلى تخزين احتياطي استراتيجي من المياه الجوفية يكفي مدينة أبوظبي وما حولها من المناطق السكنية في حالات الطوارئ. وقال سعادة ماجد المنصوري، الأمين العام لهيئة البيئة: "إنه ومع تزايد معدلات النمو السكاني في إمارة أبوظبي- حيث تشير التقديرات إلى أن عدد سكان الإمارة سيتراوح بين 3-5 مليون نسمة في 2030 - ومع تنفيذ المشاريع الاقتصادية التنموية الطموحة، تزايد الطلب على الموارد المائية الشحيحة مما أدى إلى حدوث فجوة بين الموارد المائية المتجددة المتاحة والطلب عليها ".

وذكر "أن دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي تقع في حزام المناطق الجافة والقاحلة حيث ينخفض معدل الهطول المطري ويرتفع البخر مع عدم وجود مجاري مائية سطحية دائمة الجريان كالأنهار أو البحريات العذبة، لذلك فان تنظيم مؤتمر لمناقشة قضايا الأمن المائي والتخزين الاستراتيجي للمياه أصبح ضروريا لمناقشة التدابير اللازمة والحلول المناسبة للتخفيف من مشكلة إدارة الموارد المائية والقضايا الإستراتيجية المتعلقة بتوفير احتياطي للمياه في مختلف أنحاء العالم ".

وعبر المنصوري عن سعادة الهيئة باستضافة هذا المؤتمر الدولي الهام بالتعاون مع شركة شلمبرجير لخدمات المياه، متوجها بالشكر للجهات الداعمة لهذه المؤتمر بما فيها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصرف الصحي، وهيئة السياحة - أبوظبي وغيرها من المؤسسات المشاركة بتنظيم هذا المؤتمر".

وسيتم خلال المؤتمر استعراض الحلول والمقترحات المناسبة لتعزيز الموارد المائية وتحسين نوعية المياه بطرق مناسبة ومستدامة بيئيا ومجدية من الناحية الفنية والاقتصادية، والمناسبة اجتماعيا. كما سيتم خلال المؤتمر طرح سبل تشجيع وتطوير واعتماد الممارسات المحسنة لإدارة إعادة شحن المياه الجوفية. كما ستتناول جلسات المناقشة القضايا المتعلقة بتغير المناخ وإمدادات المياه.



حول سلسلة المؤتمرات الدولية السابع للتخزين الإستراتيجي للمياه:

بدأت سلسلة المؤتمر الدولي للتخزين الإستراتيجي للمياه، والذي يعقد كل سنتين مرة، في عام 1988 عندما تم تنظيم الندوة الدولية حول التغذية الاصطناعية المياه الجوفية والتي نظمتها الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين والجمعية الدولية للهيدروجيولوجين. وقد عقد الدورة الخامسة من هذا المؤتمر في برلين ، ألمانيا عام 2005، في حين عقد في عام 2007 في فينيكس بالولايات المتحدة الأمريكية). ونظراَ للدور الرائد لإمارة أبوظبي في مجال التخزين الإستراتيجي ووجود واحد من أكبر مشاريع التخزين الإستراتيجي للمياه بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي فقد قام المنظمون للمؤتمر الدولي للتخزين الإستراتيجي خلال اجتماعهم في الولايات المتحدة عام 2008 باختيار إمارة أبوظبي لتستضيف المؤتمر في دورته السابعة. ويعتبر هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات العالمية للتخزين الإستراتيجي للمياه في العالم.

ليست هناك تعليقات: