الثلاثاء، 14 يونيو 2011

الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي للصحافة العلمية


الموتمر الدولي السابع للاعلاميين العلميين -الدوحة 26-29يونيو2011م

الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي للصحافة العلمية

الدوحة - العرب | 2011-06-13
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع استضافة قطر للمؤتمر العالمي للصحافة العلمية الشهر الجاري.
وقال بيان صادر عن المؤسسة: إن المؤتمر الدولي يحل لأول مرة في دولة عربية لتبرهن المؤسسة بذلك على التزامها بدعم العلوم والابتكار والبحث العلمي.
وأضافت المؤسسة أن مؤسسة قطر دعت القائمين على تنظيم الحدث الدولي لإقامته في الدوحة، حيث يجمع المؤتمر على صعيد واحد مئات من نخبة الصحافيين العلميين في العالم لتبادل الآراء والخبرات حول أهم القضايا التي تهم الصحافة العلمية في العالم.
وقال الدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر: «يعلم الجميع أن منطقة الشرق الأوسط كانت في عصرها الذهبي مهداً للعديد من الإنجازات العلمية والفكرية البارزة، وها هي تشهد مجدداً نهضة علمية غير مسبوقة.» وأضاف الدكتور سعود قائلاً: «تفتخر مؤسسة قطر بأنها استطاعت أن تجلب إلى قطر والعالم العربي هذا الحدث العلمي الدولي الكبير، لتبرهن على التزامها بدعم العلوم على اختلافها وكل ما يرتبط بها وفي مقدمتها الصحافة العلمية». وذكر أن المؤتمر الذي يمتد على ثلاثة أيام كاملة من السابع والعشرين (27) وحتى التاسع والعشرين (29) من الشهر الجاري يتضمن جلسات نقاشية مفتوحة متوازية يديرها نخبة من رواد الصحافة والإعلام والعلوم من مختلف بلدان العالم. وقال: «من المقرر أن يغطي المؤتمر عدداً من القضايا المهمة التي تصب في سبع قنوات هي: الطب الحيوي، كوكب الأرض، أفضل الممارسات، القطاعان العام والخاص، الإعلام ووسائله، تحديات التواصل، وأخيراً سبر أغوار الصحافة العلمية وحدودها في حين يركز المؤتمر بوجه خاص على الشروط والقيود التي تواجه العلم والصحافة العلمية في المنطقة». وأضاف الدكتور سعود: «الصحافة من بين برامجنا ذات الأولوية القصوى في المدينة التعليمية ويمثل إطلاق برنامج جامعة نورث وسترن في الصحافة والاتصالات في عام 2007 خطوة رئيسية في تقديم تعليم عالي الجودة يكون ملهما لجيل جديد من الشباب الذين سيصبحون قادة للتغيير في قطر والمنطقة».
وذكر أن المؤتمر تسبقه ورشات عمل تنظم في السادس والعشرين (26) من الشهر، حيث تركز على قضايا ملحة تتعلق بالصحافة العلمية، ومنها رواية الأخبار والأحداث بصورة رقمية، وأخبار التغير المُناخي والتنوع الحيوي، ومنهج الصحافة العلمية، وكذلـك الإعلام المسؤول حول مرض السرطان، إضافة إلى التدريب الإعلامي المخصص للصحافيين في العالم العربي. من جانبه أشار الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث، إلى المنافع الجمة التي يمكن أن تُحصد من تنظيم المؤتمر العالمي للصحافة العملية في قطر، وقال: «نظراً لأن مؤسسة قطر إحدى ركائز الفكر الوطني في دولة قطر، فإنها تحرص دوماً على توفير قنوات اتصال بين الصحافة والإعلام وبين مجتمع العلوم وبراعمه».
وأضاف الدكتور الحوضي: «في ظل التنامي الملحوظ لأعداد مؤسسات البحث العلمي والتزايد الكبير لأعداد المبادرات العلمية والأكاديمية في الدولة، تزداد الحاجة إلى المزيد من التغطية الإعلامية المتخصصة لتواكب التطورات التي تشهدها قطر في مختلف المجالات، ولا سيما أن الدولة تحولت من اقتصاد قائم على النفط والكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة». وأضاف أن مؤسسة قطر تقوم بتنظيم سلسلة من الرحلات الميدانية للوفود المشاركة في المؤتمر لزيارة مختلف قطاعات الدولة ومعالمها خلال أيام المؤتمر بصفتها الراعي الرئيسي للمؤتمر.
وتهدف الجولات الميدانية إلى مساعدة الصحافيين، للوقوف على أوجه التطور التي حققتها الدولة الخليجية ذات المساحة الجغرافية البسيطة التي باتت مركزاً عالمياً لقطاعات مختلفة أهمها: الطب، التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، العلوم البيئية وعلوم الجزيئات إضافة إلى تقنية النانو. تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المؤتمر ستجري داخل حرم مؤسسة قطر في الدوحة، وسيكون المؤتمر أكبر حدث من حيث الحجم يعقد بداخل حرم المؤسسة الذي يحتضن ثمانية فروع لأعرق الجامعات والمعاهد العلمية العالمية المرموقة، وهذا في حد ذاته يعكس عمق الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة قطر لدعم العلوم والبحث العلمي، ومنذ تأسيسها عام 2007 حرصت مؤسسة قطر على توسيع قاعدة أعمالها في مجالات البحوث التطبيقية والترجمة، كما أطلقت عدداً من المعاهد العلمية رفيعة المستوى وفي مقدمتها معاهد قطر للبحوث، مركز السدرة للطب والبحوث، بغية التصدي للقضايا ذات الأولوية التي تهم قطر والمنطقة، كما حرصت مؤسسة قطر أيضاً على تعزيز الجهود الرامية لتوفير الحلول والتطبيقات المناسبة لتلك القضايا ولاسيما في مجالات الطب الحيوي، الطاقة، البيئة وعلوم الكمبيوتر. ولعل أبرز مثال على ذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تقف صرحاً شامخاً وشاهداً على ما حققته قطر في هـذا المجال لتقدم قاعدة متينة للشركات العالمية من مختلف أركان المعمورة لمواصلة تطوير ونشر التكنولوجيات الحديثة في مختلف القطاعات، بما فيها البيئة وعلوم الصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وحرصت قطر على الاستثمار في الطاقات البشرية على نطاق واسع، ويتجلى ذلـك الحرص في الأهداف والاستراتيجيات التي رسمتها قيادة الدولة لتعزيز ثقافة الإبداع بين الأفراد وتشجيع الأفكار الخلاقة في مختلف مجالات الأعمال والمشاريع إضافة إلى دعم قواعد البحوث العلمية المتقدمة.

هناك تعليق واحد:

ابراهيم خليل يقول...

رائع ان ارى هذة المدونة بحجم الورى فهى تحمل فى طياتها الأحداث وكل ماجرى . تحياتى المعطرة ..وكم ارجو زيارة مدونتى مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل كما نحتاج الى مراسلين لجريدة التل الكبير كوم(ابراهيم خليل --رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ). ت:0118373154.....و عن طريق البريد الكترونى وشكرا جزيلا.