مؤتمر لينداو السنوي 2011.
خاص للمدونة
تحتضن مدينة لينداو الألمانية في الفترة الممتدة ما بين 29 جوان والفاتح من جويلية القادم ،الدورة ال 61 من المؤتمر السنوي للفائزين بجوائز نوبل الذي سيجمع هذا العام 25 حائزا على جوائز نوبل ب أكثر من 500 باحث علمي شاب من مختلف دول العالم.
واختار المنظمون هذا العام علم وظائف الأعضاء ،موضوعا لهذا المؤتمر ومن خلاله ستلقى محاضرات علمية من طرف نوابغ العلم ونجومه.
ويهدف هذا الملتقى الذي دأب مجلس لينداو للفائزين بجوائز نوبل على تنظيمه باستمرار كل عام منذ 1951 إلى جمع العلماء الشباب بنجوم العلم للاحتكاك بهم ونهل العلم منهم واستقراء تجاربهم الناجحة والإستلهام منهم.
ويختار المنظمون شعارا لهم " التعليم، الالهام وربط الباحثين العلميين" وهي ثلاثة مواضيع رئيسية تعكس الهدف الاسمى من التنظيم السنوي لهذا المؤتمر.
وفي ذلك قالت رئيسة مجلس مؤتمر لينداو للفائزين بجوائز نوبل الكونتيسة بيتينا برنادت الكونتيسة بيتينا برنادت رئيسة مجلس مؤتمر لينداو للفائزين بجوائز نوبل أنه من خلال تاريخ مؤتمر لينداو للفائزين بجوائز نوبل أي منذ المؤتمر الاول لعام 1951 الذي جاء كمبادرة للتصالح بعد حرب عالمية دامية،أصبح مؤتمر لينداو قطبا عالميا للعلوم لأنه يجمع ألمع العلماء في مكان واحد و من أجل حوار واحد.
واضافت بيتينة تقول إن تبادل الأفكار اصبح هو الأخر من الميزات البارزة للمؤتمر بالاستفادة من حضور مشاركين من مختلف دول العالم، كلنا يعلم بأن الرهان في العلوم والبحث العلمي يتوقف على التعاون الدولي من أجل إيجاد الحلول ومؤتمر لينداو يمثل أرضية لانطلاق هذا التعاون.
أما المشاركة العربية في هذا الملتقى فستقتصر هذه المرة وككل مرة على عدد قليل من الباحثين الشباب العرب وعددهم 12 باحثا يمثلون سبعة دول عربية تتقدمهم مصر بخمسة باحثين،الاردن بباحثين وباحث واحد من تونس،المغرب ،سوريا،السعودية وفلسطين.
ورغم قلة المشاركة العربية في هذا المؤتمر إلا أن المنظمين يولون اهتماما متزايدا بالباحثين العلميين العرب وهو ما يؤكده البروفيسور وولف غانغ شورار عميد مؤسسة لينداو للفائزين بجوائز نوبل بقوله أن العالم العربي بتاريخه العلمي الثري ومختلف مؤسساته العلمية باستطاعته المساهمة كثيرا في حركة البحث العلمي على المستوى العالمي.
وأضاف المتحدث قائلا بأن هذا العام سيكون لمؤتمر لينداو رابطان قويان مع العالم العربي الاول يتمثل في مشاركة 12 باحثا علميا عربيا ستكون لهم الفرصة للقاء فائزين بجوائز نوبل وباحثين علميين من مختلف أرجاء العالم والثاني هن النقل المباشر لجانب من فعاليات مؤتمر لينداو في المؤتمر الدولي للصحفيين العلميين الذي يقام بالدوحة في نفس الفترة ما يمثل جسرا مهما بين العالم العربي وكل المشاركين في مؤتمر لينداو لهذا العام.
وتعد لينداو وهي جزيرة لا يتعدى عدد سكانها ال 25 ألف نسمة من بين أعرق المدن الالمانية وأكثرها شهرة فرغم صغرها إلى أنها أنجبت عالمين كبيرين هما فرانز كارل وجوستاف براد.
أسماء الباحثين الشباب باللغة الأجنبية:
Anton Aboukhalil | Jordan | Massachusetts Institute of Technology |
Eiman Aleem | Egypt | Karolinska Institutet, Cancer Center Karolinska |
Suleimman Alsweedan | Jordan | Jordan University of Science and Technology/JUST |
Walid Azab | Egypt | Freie Universität Berlin |
Abdulkader Azouz | Syrian Arab Republic | Swansea University |
Hani Choudhry | Saudi Arabia | University of Oxford |
Sherif Elnagdy | Egypt | Cairo University |
Hanaa Hoddah | Morocco | University Abdelmalek Essaâdi |
Rym Kefi-Ben Atig | Tunisia | Pasteur Institute of Tunis |
Osama Khalil | Egypt | American University in Cairo |
Magda Mahmoud | Egypt | Cairo University/Faculty of Science/Biochemistry |
Wael Yassin Mansour | Egypt | Universitätsklinikum Hamburg-Eppendorf |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق