تك... تك... تك... دقت ساعة التحرك من أجل المناخ
الحملة الأضخم عالمياً ضد التغيّر المناخي
و100 يوم فقط يفصلنا عن كوبنهاغن!
بيروت: عماد سعد:
لما كانت فترة 100 يوم فقط تفصلنا عن المحادثات التي ستجريها الأمم المتحدة في مدينة كوبنهاغن حول التغيّر المناخي تغيّر المناخ، حيث التزم قادة الدول بإبرام معاهدة تاريخية لمعالجة هذه الأزمة التغيّر المناخي الكارثية، بادرت «إندي _ آكت» (IndyACT)، رابطة الناشطين المستقلين، وعضو الحملة العالمية للتحرّك من أجل المناخ (GCCA)، دعت إلى إطلاق حملة تك تك تك في لبنان – قلّ الحملة الأضخم عالمياً ضد التغيّر المناخي تغيّر المناخ.
وإذا بناشطي إندي _ آكت يظهرون فجأة ومن حيث لا ندري "ليتكتكوا" طريقهم وسط الجموع المحتشدة في وسط بيروت وليؤكدوا على أن صوت "التكات" مرتفع وصادح بما يكفي ليتناهى إلى مسامع جميع الحاضرين. كما رفعوا عالياً راية ناشدوا فيها الرأي العام والحكومة التحرك فوراً من أجل المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة العالمية للتحرك من أجل المناخ، وهي ذاك الائتلاف العالمي غير المسبوق الذي يجمع تحت جناحه منظمات غير حكومية، وجماعات الملتزمين، واتحادات نقابية، بما فيها WWF (الصندوق الدولي للطبيعة)، ومنظمة أوكسفام الدولية (Oxfam International)، وغرينبيس ومنظمة العفو الدولية.، و بدعم من أكثر من مليون مؤيّد "بأتم جهوزيتهم" حتى الساعة، أطلقت حملة تك تك تك لحشد أصوات المؤيدين في جميع أصقاع أنحاء العالم الدنيا، للمطالبة بمعاهدة دولية جديدة في كوبنهاغن ضدّ لحل مشكلة التغيّر المناخي تغيّر المناخ، تكون منصفة وطموحة وملزِمة. وإذا بهذه الأصوات توفّر الدعم الأكبر لقادة الدول، ليتأكدوا من أن هؤلاء القادة سيوقعون توقيع اتفاق يحمي مستقبل الكرة الأرضية.
وفي هذا الإطار، صرّح وائل حميدان، المدير التنفيذي في إندي _ آكت قائلاً: "أصبحت الحاجة ملحّة لتحرك طارئ ضد التغيّر المناخي تغيّر المناخ إذ باتت تأثيراته تظهر(بشكل جليّ) جليّة حول العالم. ولكن ما زال أمامنا الوقت لتحقيق عالم أكثر اخضراراً وأكثر أماناً، (لكن) غير أن "تكّات" الساعة لا تهدأ. نناشد العالم لتبنّي حملة تك تك تك ودعمها، لنقدّم إلى القادة العالميين دعماً غير مسبوق لإبرام معاهدة في كوبنهاغن تحمي مستقبلنا وتصون غداً أولادنا وأحفادنا".
إن حملة تك تك تك هي عبارة عن تعبئةٍ على شبكة الإنترنت وخارجها، تُحشد في وقت انعقاد المنتديات السياسية العالمية الكبرى وغيرها من الأحداث ذات الصلة، بهدف نقل صرخة المواطنين المدوّية من حول العالم إلى قادة الدول لحملهم لحثّهم على المشاركة الفعالة في محادثات كوبنهاغن والتوصل إلى اتفاق دولي جديد يكون منصفاً وطموحاً وملزِماً.
"بدعم كبير من شركائها المتعددين من حول العالم، ستسلّط حملة تك تك تك الضوء على حالات الأشخاص الأكثر تأثراً بتغيّر المناخ، عَلَّ صوتهم، صوت أولائك المنسيين، يبلغ المنابر العالمية"، هذا ما صرّحت به هبة فرحات، المسؤولة الإعلامية في إندي _ آكت.
إضافة إلى ما تقدّم، تهدف حملة تك تك تك إلى التركيز على الفرص الاقتصادية التي قد تنشأ جرّاء الالتزام الدولي بالتحرك ضد التغيّر المناخي تغيّر المناخ، ولتبرهن بالتالي أنه في ظلّ الأزمة المالية، تبقى الفرصة الحقيقية تلوح في الأفق للتوصل إلى اقتصاد أكثر ازدهاراً ونمواً، وتحقيق مستقبل أكثر أماناً واخضراراً لكوكبنا. في الواقع، ستقدّم الحملة أمثلة عن بلدان ذات رؤى مستقبلية قامت باقتناص هذه الفرص الاقتصادية.
نظّمت إندي _ آكت بالتعاون مع شركائها سلسلة أنشطة بهدف إحياء حدث المئة يوم الذي يفصلنا عن انطلاق محادثات كوبنهاغن، وتشمل ما يلي:
1. تظاهرات خاطفة في لبنان وكوبنهاغن وسان فرانسيسكو ولندن في 29 آب/أغسطس، تنظمها إندي _ آكت مع جماعات عمل Avaaz - بيوت الشباب للناشطين في التحضير الإعلامي لمؤتمر كوبنهاغن.
2. أطلقت أوكسفام إعلانها العالمي حول حملة تك تك تك على شبكة الانترنت وقامت بتنظيم حدث إعلامي لتسليط الضوء على العد العكسي للمئة يوم الذي يفصلنا عن مؤتمر كوبنهاغن.
3. بتاريخ يقارب 24 آب/ أغسطس، أطلق فريق The Age of Stupid فيلمه في كل من نيوزيلاندا وأستراليا.
4. نظّمت غرينبيس أحداثاً في بكين، وتايلندا والقطب الشمالي.
5. نظّم الصندوق الدولي للطبيعة WWF أحداثاً متفرّقة في شتى أنحاء العالم.
6. ترويج واسع محلّي في البرازيل، والولايات المتحدة الأميركية، والفيليبين، وإندونيسيا وغيرها من البلدان.
الحملة الأضخم عالمياً ضد التغيّر المناخي
و100 يوم فقط يفصلنا عن كوبنهاغن!
بيروت: عماد سعد:
لما كانت فترة 100 يوم فقط تفصلنا عن المحادثات التي ستجريها الأمم المتحدة في مدينة كوبنهاغن حول التغيّر المناخي تغيّر المناخ، حيث التزم قادة الدول بإبرام معاهدة تاريخية لمعالجة هذه الأزمة التغيّر المناخي الكارثية، بادرت «إندي _ آكت» (IndyACT)، رابطة الناشطين المستقلين، وعضو الحملة العالمية للتحرّك من أجل المناخ (GCCA)، دعت إلى إطلاق حملة تك تك تك في لبنان – قلّ الحملة الأضخم عالمياً ضد التغيّر المناخي تغيّر المناخ.
وإذا بناشطي إندي _ آكت يظهرون فجأة ومن حيث لا ندري "ليتكتكوا" طريقهم وسط الجموع المحتشدة في وسط بيروت وليؤكدوا على أن صوت "التكات" مرتفع وصادح بما يكفي ليتناهى إلى مسامع جميع الحاضرين. كما رفعوا عالياً راية ناشدوا فيها الرأي العام والحكومة التحرك فوراً من أجل المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة العالمية للتحرك من أجل المناخ، وهي ذاك الائتلاف العالمي غير المسبوق الذي يجمع تحت جناحه منظمات غير حكومية، وجماعات الملتزمين، واتحادات نقابية، بما فيها WWF (الصندوق الدولي للطبيعة)، ومنظمة أوكسفام الدولية (Oxfam International)، وغرينبيس ومنظمة العفو الدولية.، و بدعم من أكثر من مليون مؤيّد "بأتم جهوزيتهم" حتى الساعة، أطلقت حملة تك تك تك لحشد أصوات المؤيدين في جميع أصقاع أنحاء العالم الدنيا، للمطالبة بمعاهدة دولية جديدة في كوبنهاغن ضدّ لحل مشكلة التغيّر المناخي تغيّر المناخ، تكون منصفة وطموحة وملزِمة. وإذا بهذه الأصوات توفّر الدعم الأكبر لقادة الدول، ليتأكدوا من أن هؤلاء القادة سيوقعون توقيع اتفاق يحمي مستقبل الكرة الأرضية.
وفي هذا الإطار، صرّح وائل حميدان، المدير التنفيذي في إندي _ آكت قائلاً: "أصبحت الحاجة ملحّة لتحرك طارئ ضد التغيّر المناخي تغيّر المناخ إذ باتت تأثيراته تظهر(بشكل جليّ) جليّة حول العالم. ولكن ما زال أمامنا الوقت لتحقيق عالم أكثر اخضراراً وأكثر أماناً، (لكن) غير أن "تكّات" الساعة لا تهدأ. نناشد العالم لتبنّي حملة تك تك تك ودعمها، لنقدّم إلى القادة العالميين دعماً غير مسبوق لإبرام معاهدة في كوبنهاغن تحمي مستقبلنا وتصون غداً أولادنا وأحفادنا".
إن حملة تك تك تك هي عبارة عن تعبئةٍ على شبكة الإنترنت وخارجها، تُحشد في وقت انعقاد المنتديات السياسية العالمية الكبرى وغيرها من الأحداث ذات الصلة، بهدف نقل صرخة المواطنين المدوّية من حول العالم إلى قادة الدول لحملهم لحثّهم على المشاركة الفعالة في محادثات كوبنهاغن والتوصل إلى اتفاق دولي جديد يكون منصفاً وطموحاً وملزِماً.
"بدعم كبير من شركائها المتعددين من حول العالم، ستسلّط حملة تك تك تك الضوء على حالات الأشخاص الأكثر تأثراً بتغيّر المناخ، عَلَّ صوتهم، صوت أولائك المنسيين، يبلغ المنابر العالمية"، هذا ما صرّحت به هبة فرحات، المسؤولة الإعلامية في إندي _ آكت.
إضافة إلى ما تقدّم، تهدف حملة تك تك تك إلى التركيز على الفرص الاقتصادية التي قد تنشأ جرّاء الالتزام الدولي بالتحرك ضد التغيّر المناخي تغيّر المناخ، ولتبرهن بالتالي أنه في ظلّ الأزمة المالية، تبقى الفرصة الحقيقية تلوح في الأفق للتوصل إلى اقتصاد أكثر ازدهاراً ونمواً، وتحقيق مستقبل أكثر أماناً واخضراراً لكوكبنا. في الواقع، ستقدّم الحملة أمثلة عن بلدان ذات رؤى مستقبلية قامت باقتناص هذه الفرص الاقتصادية.
نظّمت إندي _ آكت بالتعاون مع شركائها سلسلة أنشطة بهدف إحياء حدث المئة يوم الذي يفصلنا عن انطلاق محادثات كوبنهاغن، وتشمل ما يلي:
1. تظاهرات خاطفة في لبنان وكوبنهاغن وسان فرانسيسكو ولندن في 29 آب/أغسطس، تنظمها إندي _ آكت مع جماعات عمل Avaaz - بيوت الشباب للناشطين في التحضير الإعلامي لمؤتمر كوبنهاغن.
2. أطلقت أوكسفام إعلانها العالمي حول حملة تك تك تك على شبكة الانترنت وقامت بتنظيم حدث إعلامي لتسليط الضوء على العد العكسي للمئة يوم الذي يفصلنا عن مؤتمر كوبنهاغن.
3. بتاريخ يقارب 24 آب/ أغسطس، أطلق فريق The Age of Stupid فيلمه في كل من نيوزيلاندا وأستراليا.
4. نظّمت غرينبيس أحداثاً في بكين، وتايلندا والقطب الشمالي.
5. نظّم الصندوق الدولي للطبيعة WWF أحداثاً متفرّقة في شتى أنحاء العالم.
6. ترويج واسع محلّي في البرازيل، والولايات المتحدة الأميركية، والفيليبين، وإندونيسيا وغيرها من البلدان.