الأربعاء، 4 فبراير 2015

حينما تنضب الآبار



علم المياه: حينما تنضب الآبار

يكشف تحليل عالمي عن الاعتماد المتزايد للمجتمعات على استخدام موارد المياه غير المتجددة، الأمر الذي يقود إلى نضوب مخزون المياه الجوفية، ويضعِف مِن صمود البشر في مواجهة شح المياه في عالم يزداد احترارًا.

ريتشارد تايلور

Nature (2015) doi:10.1038/516179a | Published online 1 فبراير 2015 | English article

المتنReferences
لا يشكِّل تَراجُع مخزون المياه العذبة في عديد من أجزاء العالم مثار اهتمام كبير للأبحاث العلمية فحسب، بل يشكل كذلك موضوعًا ذا أهمية اجتماعية بالغة. توفر التقارير التي تتناول نضوب المياه الجوفية1,2 وتراجع مستويات المياه في الأنهار والبحيرات3 أدلة قاطعة على تجاوز درجة استخدام المياه العذبة لمقدار الإمدادات المتجددة، غير أن تحديد كمية إمدادات المياه العذبة واستخدامها حول العالم يمثل تحديًا فنيًّا كبيرًا. يقدر ويدا، وبيركنز4 في بحثهما المنشور في دورية "إنفايرومنتال ريسيرش لترز"، الذي يُعَدّ واحدًا من أكثر التحليلات شمولًا، مقدار إمدادات المياه العذبة واستخدامها في الفترة ما بين عامي 1960 إلى 2099. ويستخدم هذان المؤلفان السجلات التاريخية والتنبؤات المستقبلية التي تتضمن تغييرات جوهرية ديموغرافية، وأخرى ذات صلة بالمناخ يُتوقع حدوثها في هذا القرن. كما يكشف تحليلهما عن زيادة مضطردة في الاستخدام غير المتجدد للمياه العذبة في شتى أنحاء العالم، الأمر الذي ينبغي أن يصبح مثار قلق عالمي.

يستهلك الري %70 من كميات المياه العذبة المسحوبة في جميع أنحاء العالم4. كما شَكَّلَ التوسع الكبير في مساحة الأراضي الزراعية المروية السبب الرئيس في حدوث الثورات الخضراء في نصف القرن الماضي، وتسببت هذه الثورات في زيادة مهولة في إنتاج الغذاء، وبصورة خاصة في الولايات المتحدة وآسيا. ولأن عمليات الري تعيد توزيع المياه العذبة التي يتم سحبها من المكامن المائية والأنهار والبحيرات إلى اليابسة، فإن ذلك يؤدي إلى تغيُّر موازين المياه الإقليمية، عن طريق زيادة الاستخدام الاستهلاكي للمياه العذبة بواسطة التبخر الكُلِّي.

يمكن أن تتسبب عمليات الري المكثفة في نضوب موارد المياه العذبة. وبالنسبة إلى البحيرات والأنهار التي تتم تغذيتها بالمياه بواسطة هطْل الأمطار في الوقت الحاضر، نجد أن مقدار النضوب يتقيد بأحجامها الكلية المحدودة5 (حوالي 93,000 كم مكعب في جميع أنحاء العالم)، وبالأثر الجلي للإفراط في استخدام هذه الموارد. وعلى النقيض مما سبق، تمكن موارد المياه الجوفية، التي تعتمد على هَطْل الأمطار على امتداد فترات تتراوح ما بين أعوام إلى عقود، أو حتى على مدى آلاف الأعوام، من الاستخدام المكثف غير المتجدد بسبب ضخامة أحجامها الشاسعة (التي تصل إلى 10,500,000 كيلومتر مكعب) وتوزعها5، لأن آثار الإفراط في استخدامها تخفى على الأعين إلى حد بعيد. وتتميز دراسة ويدا وبيركنز على الدراسات السابقة بتضمينها للاستخدامات غير المتجددة للمياه الجوفية والسطحية بصورة واضحة.

قام المؤلفان بتجميع أكثر التقديرات تفصيلًا للتغيرات في الاستخدامات الزراعية، والصناعية، والمنزلية للمياه العذبة في جميع أنحاء العالم باستخدام نطاق واسع من المصادر. والأمر ذو الأهمية الكبرى هو وضع هذه التقديرات للتدفق المائي المرتجع من عمليات الري، ولإعادة تدوير المياه من عمليات السَّحْب الصناعية والمنزلية في الحسبان. قام المؤلفان بعد ذلك بمقارنة الاستخدام البشري للمياه العذبة بتقديرات لإمدادات المياه العذبة المشتقة من النموذج المائي العالمي، ومن إسهامات عمليات تحلية المياه في المناطق الساحلية. كما وضعا في تقديرهما التوقعات المستقبلية لإمداد المياه العذبة التي تصطحب معها تأثير التغير المناخي بصورة لا لبس فيها. تم تمثيل هذه التوقعات بخمسة نماذج مناخية تستخدم سيناريو "الطريق الوسط" الذي يتوقع أن يزيد الاحترار العالمي بمقدار 4 درجات مئوية بنهاية القرن. قام الباحثان بعد ذلك بمقارنة إمداد المياه العذبة المتوزعة واستخدامها؛ لكي يعرفا نسبة الاستخدام الاستهلاكي المبنِي على سَحْب المياه الجوفية غير المتجددة، وعلى الافراط في سَحْب المياه السطحية. في هذا السياق، يُعَرَّف سَحْب المياه الجوفية غير المتجددة على أنه استخدام المياه الجوفية الذي يزيد عند إعادة التغذية بواسطة الشحن، بينما يُعرَّف الإفراط في استخلاص المياه السطحية على أنه كمية التدفق المائي البيئي التي حُرمت من الوصول إلى الأنظمة البيئية المائية، بسبب الاستخدام الاستهلاكي.

تكشف دراسة ويدا وبيركنز عن زيادة الاستخدام العالمي غير المتجدد للمياه العذبة بنسبة %50 بين عامي 1960 و2010. وترجع هذه الزيادة بصورة رئيسة إلى التوسع في عمليات الري في الولايات المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، والمكسيك، والسعودية، وشمالي إيران. والأمر المهم هنا هو أن هذه الزيادة تُعزَى بصورة رئيسة إلى السَّحْب غير المتجدد للمياه الجوفية (الشكل 1). ونتيجة لما سبق، تقول التقديرات الحالية إن المياه الجوفية مسؤولة عن نسبة %50 من عمليات سحب المياه العذبة في العالم. كذلك تدل التنبؤات المستقبلية على أن التغير المناخي سيفاقم من استخدام المياه العذبة غير المتجددة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة، والمكسيك، وفي الشرق الأوسط. وعلى الصعيد العالمي، يتوقع كذلك أن يزيد استخدام المياه العذبة غير المتجددة بمقدار الثلث في نهاية القرن الواحد والعشرين، كما يتوقع أن يمثل هذا الاستخدام %40 من الاستهلاك البشري للمياه. كذلك تدل التنبؤات على أن هذه الزيادة الإضافية ستأتي بصورة رئيسة من عمليات السَّحْب من المياه الجوفية غير المتجددة.

الشكل 1 | السجلات التاريخية والمتوقعة لسَحْب المياه الجوفية في البلدان ذات الاعتماد الكبير على الريّ في العالم.



يوضح الرسم البياني المعدل الكلي لسحب المياه الجوفية بصورة عامة، ومعدل سحب المياه الجوفية غير المتجددة في الهند، والولايات المتحدة، والصين، وباكستان، وإيران، والمكسيك، والسعودية، حسب تقديرات ويدا وبيركنز4، لأعوام 1960، و2010، و2099. وهذه البلدان مسؤولة عن %74 من سَحْب المياه الجوفية في عام 2010. وفي الفترة ما بين عامي 1960 و2010، زادت النسبة المقدَّرة لسَحْب المياه الجوفية غير المتجددة في كل هذه البلدان، فيما عدا باكستان، حيث ظلت النسبة ثابتة عند قيمة %58 المرتفعة.
كبر الصورة

وهناك ثمة نواقص مهمة لهذا التحليل.. أولًا، فمصادر المياه العذبة المتجددة في المناطق الاستوائية، وبالأخص في أفريقيا، غير ممثلة بصورة جيدة في النموذج المائي العالمي. كما أن تفريغ الأنهار في بعض الأحواض في هذا النموذج يفوق بمقدار مرتين أو ثلاث مرات ما تمت ملاحظته6 في الواقع؛ الأمر الذي يعكس على الأرجح وجود تقدير منخفض بصورة ممنهجة لعملية التبخر الكلي في المناطق الاستوائية. ثانيًا، لا تضع تقديرات سَحْب المياه الجوفية الكيفية التي ترفع بها المستويات المتراجعة للمياه العذبة، بسبب تزايد عدم تجدُّد هذه الموارد من تكلفة جلب المياه الجوفية إلى السطح، الأمر الذي يحصر إمكانية استغلالها على القادرين على تحمُّل نفقات حفر الآبار العميقة في الاعتبار. ثالثًا، إنتاج تنبؤ مستقبلي واحد لإمداد المياه العذبة ولاستخدامها بالاعتماد على متوسط نتائج خمسة نماذج مناخية متباينة يخفي درجة عدم اليقين في تأثيرات التغير المناخي. رابعًا، لا يضع هذا التحليل في اعتباره جودة المياه، ولا الكيفية التي قد يخفض بها تدوير المياه العذبة من السحب الزراعي، والصناعي، والمنزلي من إمداد المياه العذبة، بدلًا من تعزيزها. ورغم ما سبق، لا تضعف هذه النواقص من سلامة الخلاصة المركزية للمؤلفين بشأن الاعتماد المتزايد للبشر على استخدام الموارد غير المتجددة.

تتسبب الزيادة في استخدامنا لمثل هذه الموارد في نضوب المياه الجوفية المخزونة، كما تضر بعمل الأنظمة البيئية الحيوية التي تحافظ على استمرارية المصايد السمكية والخدمات الحيوية الأخرى. وبالفعل، يتسبب نضوب المياه الجوفية ـ الذي تمت ملاحظته في الوقت الحالي في بعض المناطق الزراعية الرئيسة1 ـ في تهديد إنتاج الغذاء على مستوى العالم. ويضعِف هذا النضوب أيضًا من صمودنا في وجه الزيادة المستقبلية في الطلب على المياه العذبة4 وفي وجه الاحترار العالمي كذلك. وفي عالم يزداد احترارًا، تزيد شدة هَطْل الأمطار، التي تحدث الآن بشكل أقل، وأشد7. وسوف يتسبب الأثر الناتج عن فترات الجفاف الأطول، والتباين الأكبر في تفريغ الأنهار، في زيادة كبيرة للاعتماد البشري على المياه الجوفية المخزونة، في الوقت الذي تتراجع فيه مستويات هذه الموارد في عدد من المناطق، وعلى تخزين المياه السطحية، في الوقت الذي تخضع فيه أنظمة نهرية أصلًا للسدود8.

ينبغي علينا أن نحسِّن من فهمنا لاستجابات تخزين المياه الجوفية وإعادة شحنها لزيادة شدة هَطْل الأمطار، التي يُتوقع أن تكون على أشدها في المناطق الاستوائية7. وفي الحقيقة، تمثل المناطق الاستوائية الموضع الذي يُتوقع أن تصل فيه الزيادة في استخدام المياه العذبة إلى الدرجة القصوى4. وينبغي كذلك أن نقلل من الاعتماد البشري على الموارد غير المتجددة للمياه العذبة، عن طريق استخدام أكثر فعاليةً للمياه، خصوصًا في عمليات الري، وعن طريق مقايضة "المياه الافتراضية"9، التي تؤدي إلى خفض استخدام المياه العذبة بواسطة استيراد الغذاء والمنتجات الأخرى. وإذا ما مضينا قدمًا في مسارنا الحالي؛ "فإننا سنستبين قيمة الماء حينما تجف البئر"10.

References

Famiglietti, J. S. Nature Clim. Change 4, 945–948 (2014).

Gleeson, T., Wada, Y., Bierkens, M. F. P. & van Beek, L. P. H. Nature 488, 197–200 (2012).

Pala, C. Science 334, 303 (2011).

Wada, Y. & Bierkens, M. F. P. Environ. Res. Lett. 9, 104003 (2014).

Shiklomanov, I. A. & Rodda, J. C. (eds) World Water Resources at the Beginning of the 21st Century (Cambridge Univ. Press, 2004).

Wada, Y., Wisser, D. & Bierkens, M. F. P. Earth Syst. Dynam. 5, 15–40 (2014).

Allan, R. P., Soden, B. J., John, V. O., Ingram, W. & Good, P. Environ. Res. Lett. 5, 025205 (2010).

Lehner, B. et al. Front. Ecol. Environ. 9, 494–502 (2011).

Allan, J. A. Groundwater 36, 545–546 (1998).

هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

قالوا في الجامعة :
بريطانيا .
لقد اطلعت على عرض عن الجامعة العالمية للتعليم عن بعد , وسررت كثيراً بالجهد المبذول في تطوير التقنيات الخاصة بهذه الجامعة وما تحققه من أهداف تعليمية .
واطلعت بصفة خاصة على مناهج المستويات الأولى في كلية العلوم الإسلامية ومشروع المكتبة الرقمية . والحق يقال أن هذه المناهج الخاصة بالعلوم الاسلامية مناهج مفيدة لأنها مبنية على مناهج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
وأسأل الله عز وجل أن يوفق القائمين على هذا المشروع الضخم , وأن يعينهم على تحقيق غاياتهم .
والله الموفق..
الدكتور/ بسطامي محمد سعيد خير .
أستاذ دراسات إسلامية .
جامعة برمنجهام .
23/8/2005 م .
المغرب .
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد :
فلقد اطلعت على مشروع الجامعة العالمية ورأيت ما يتمناه كل مسلم ومسلمة محب لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تحت إشراف الأستاذ الدكتور / محمد بن خليفة التميمي بارك الله في عمره ووقاه من كل شر وزاده توفيقاً و تبصرة وجعل مجهوده وعمله مناراً يحتذى . إنه سميع مجيب .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كاتبة / محمد بن عبد الرحمن المغراوي .
أستاذ الدراسات بمراكش. المغرب.
بتاريخ 15/3/1426هـ .

الكويت .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي الأكرم , الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , وصلى الله وسلم على معلم الأمم .
فقد تشرفت بزيارة الجامعة العالمية , المؤسسة على تقوى من الله , ورضوان في الدار والإيمان , فسرني ما رأيت من الجهود المباركة المشكورة والمساعي المضية المبرورة .
فشكر الله تعالى للقائمين عليها والساعين إليها وعلى رأسهم فضيلة شيخي الكريم وأستاذي الحليم الدكتور / محمد بن خليفة بن علي التميمي حفظه الله ورعاه وبارك في جهده ومسعاه .
د / وليد محمد عبد الله العلي
أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت وإمام وخطيب مسجد الدولة الكبير .
يوم الخميس 21 رمضان 1425هـ .
الموافق 4 نوفمبر 2004 م .
بريطانيا .
بعد الاطلاع على المشروع العلمي والذي تقوم عليه الجامعة العالمية أسجل شعوري بالفخر والتقدير على هذا الجهد المبارك ,
وأتوجه إلى القائمين عليه بالشكر والامتنان لقيامهم بتشييد مثل هذا الصرح العلمي الحضاري , والذي سيقوم بمهمة جليلة في نشر العلم والثقافة وتشجيع الحوار والتواصل بين شعوب العالم . الإسلامية ونهوضها عن طريق رفع المستوى العلمي للأفراد مما يوفر لهم فرصاً أكبر في العمل والانتاج وخدمة البشرية .
د / باسل مصطفى .
مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية .
جامعة أكسفورد .
15/8/2005 م .
السودان .
بسم الله الرحمن الرحيم
زرنا موقع الجامعة العالمية ووجدنا عمل رائع وممتاز ويمكن أن يكون خيار مناسب لكثير من قطاعات المجتمع ممن لا يستطيع التفرغ للدراسة الجامعية بالدوام الصباحي ويمكن لهذه الخطوة المباركة أن تغطي أكبر حجم من شرائح الأمة ممن يرغب في تحصيل العلوم النافعة وأعظم ما يميز هذا العمل أنه يقوم بنشر العقيدة الصحيحة والتدين الخالص ونشر السنة النبوية .
د. صالح حمد التوم .
أستاذ مساعد / بجامعة الخرطوم .
29/1/2005 م .

Unknown يقول...

تتقدم إليكم جامعة المدينة العالمية- ماليزيا- بأفضل التحيات وأعمق الأمنيات لكم بدوام التوفيق والسداد
مقرونةً بصادق الدعوات لكم بالمزيد من الازدهار والتقدم.


يسرنا أن نعرض على سيادتكم أهم أخبار وأحداث الجامعة للشهر الماضي..... وهي كالتالي



جامعة المدينة العالمية تشارك في الحفل الختامي لمسابقة تاج الوقار لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الثامنة
2nd May, 2015
تحت رعاية السفارة السعودية في ماليزيا وبتنظيم من المدارس السعودية بكوالالمبور وبالتعاون مع مكتب سعد بن عبد الله الموسى للعقارات، افتتح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، سعادة الأستاذ فهد بن عبد الله الرشيد، الحفل الختامي الذي أقامته المدارس السعودية، مساء يوم الأربعاء الموافق 29 ابريل 2014م، في مقر المدارس السعودية في كوالالمبور، تم فيه تكريم الفائزين لفعاليات مسابقة تاج الوقار الثامنة التي تقيمها المدارس السعودية في كوالالمبور للعام الثامن على التوالي وذلك حرصا منها على رعاية وخدمة كتاب الله تعالى وتشجيعا للطلاب على حفظه.
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35593

انعقاد اجتماع اللجنة الإدارية التنفيذية العليا السادس والعشرين لعام 2015م للجامعة في المقر الرئيس
2nd May, 2015
انعقد اجتماع اللجنة الإدارية التنفيذية السادس والعشرين لعام 2015م لجامعة المدينة العالمية يوم الخميس الموافق 30 ابريل 2015م برئاسة معالي المدير التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي، وعضوية أصحاب الفضيلة وكلاء المدير التنفيذي ومدراء الإدارات، حيث تضمن الاجتماع الموافقة على محاضر الوكالات والإدارات، كما تم مناقشة وإقرار العديد من البنود منها:
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35596

مركز جامعة المدينة العالمية في مصر يختتم فعاليات الندوة الشهرية الثالثة تحت عنوان: ” ما لا يسع المسلم جهله في باب الصلاة”
2nd May, 2015
في إطار حرص جامعة المدينة العالمية على تطوير الوعي الديني والشرعي في الجوانب الإسلامية، أقام مركز جامعة المدينة العالمية في مصر الندوة الشهرية الثالثة لعام 2015م تحت عنوان:” ما لا يسع المسلم جهله في باب الصلاة” لمنسوبيها أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والباحثين من مختلف التخصصات، يوم الثلاثاء الموافق 28 ابريل 2015م، وذلك في مقر مركز الجامعة في مصر.
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35599

Unknown يقول...

جامعة المدينة العالمية
المكتبة الرقمية

تمثل المكتبة الرقمية لجامعة المدينة العالمية من أبرز الصور الداعمة للبحث العلميللدارسين والمتخصصين والباحثين في شتى فروع المعرفة؛ حيث تضم أكثر منخمسين ألف مرجع، تغطي كافة التخصصات الأكاديمية، وتقوم بالتحديث المستمر لهذا المحتوى؛ مما يحقق تراكمًا معرفيًا ضخمًا على المدى البعيد.
الرؤية:
إتاحة قاعدة عريضة من المعلومات والبحوث العلمية المسموعة والمقروءة لخدمة الطلاب والباحثين المعتزين بالقيم الإسلامية القادرين على مواجهة التحديات، والمشاركين في نهضة المجتمعات.
الرسالة:
تقديمالخدمات المكتبية الرقمية والمصورة والمسموعة المتكاملة.
الهدف من المكتبة الرقمية:
1.نشرالرصيدالعلمي في سائرفنون العلم والمعرفةوتعميمها بأسلوب يحقق الفائدةالعلميةالمرجوة.
2.توظيفالتقنيةالحديثةوالاستفادةالقصوىممّاتُتيحهمنإمكاناتهائلةفيمجالالمكتباتوبالأخصالشبكةالعالميةللمعلومات “الإنترنت”.
3.خدمةالدارسين والباحثين في شتّىبقاع الأرض بما يُوفِّر عليهما الجهد والوقت في التصفّح والعرْض والبحث بطريقةعرْض تتناسب مع المعاييرالعالميةللمكتبات.
4.التعاونوالمشاركةوالتسويق المتبادل للموارد المكتبية ومعالجتها المختصة.
موقع المكتبة الرقمية

Unknown يقول...

http://www.mediu.edu.my/ar/
مجمع

مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=94

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا المصطفى محمد وعلى أله الأطهار وأصحابه الكرام أجمعين وعلى التابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
من منن العزيز الحكيم على خلقه أن اصطفاهم بالحكمة، وبأن فتح أمامهم أسرار العلوم وسنن المعارف لينتفعوا وينفعوا. ونحمد الله عل وجلى أنه من بين منْ حباهم بمنة العلوم والمعارف جامعة المدينة العالمية، فتمثلت هذه المنة الطيبة المباركة بمجلة الجامعة (مجمع) الدولية المحكمة، التي أرادها لها العزيز الحكيم أن تكون بابا يلجه كل طالب عالم وباحث معرفة. كما هيأ لهذه المجلة نخبة من الباحثين والأكاديميين ممن أخذوا العهد على أنفسهم في بذل أقصى الجهد تحقيقا لكل ما تبغيه وتسعى إليه الجامعة ومجلتها من أهداف ومهام لخدمة الانسانية دون تمييز في اعرق أو لون.
من المنطلق أعلاه ندعوا بصدق نية كل من لديه الرغبة الخالصة في يجعل مجلة جامعة المدينة العالمية قاربه الذي يسري به في بحر المعارف والعلوم أن لا يتردد في الكتابة إليها، وسوف يجد من هيئة تحريرها كل العون والمساعدة شريطة الالتزام بأهدافها التي قامت عليها وشريطة التوافق مع مبادئها التي التزمت بها. ويقينا بإذن الله تعالى سيجد الباحث فيها كاتبا كان أو قارئا وسيلة راقية وفاعلة في دعم مسيرة الانسان الحضارية لتحقيق خلافة الانسان في هذا الكون واعماره بما شاء له خالقه وباريه عز وجل.
إليكم رابط ضوابط النشر في المجلة:
http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=91
استمارة النشر:
http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=120
انضم إلى قائمة المحكمين
http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=914