الجمعة، 9 مايو 2014

ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟



ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟


رغم أن كلا من الفيروسات والبكتيريا تسبب الأمراض، هناك اختلاف كبير بينهما من الناحية البيولوجية، فالفيروسات ليست كائنات حية، ولا يمكن القضاء عليها بواسطة المضادات الحيوية.

فالفيروسات والبكتيريا كلاهما كائنات صغيرة الحجم للغاية، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولها قدرة على التكاثر في فترة زمنية قصيرة وسرعة هائلة مسببة الإصابة بأمراض مختلفة. ورغم هذه الصفات المشتركة بينهما، هناك اختلافات كثيرة تفرقهما.

"ليست كل أنواع البكتيريا مضرة بالصحة، بل على العكس فجسم الإنسان بحاجة ماسة لبعض أنواع البكتريا للبقاء بصحة جيدة"
أما البكتيريا فهي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية تحتوي على كل ما تحتاجه للقيام بجميع وظائف الحياة الأساسية. إذ تحتوي على المادة الوراثية المسؤولة عن تحديد صفات وسلوك البكتيريا. إلى جانب أجهزة خلوية لصناعة البروتينات التي تحتاجها من أجل حياتها.
فخلية البكتيريا مثلنا تتغذى وتقوم بالاستقلاب الذاتي وتتكاثر بالانقسام. ومن بين الأمراض التي تسببها البكتيريا مثلا الدفتيريا والكوليرا والسعال الديكي والسلّ.
بكتيريا مفيدة
وليست كل أنواع البكتيريا مضرة بالصحة، بل على العكس، فجسم الإنسان بحاجة ماسة لبعض أنواع البكتيريا للبقاء بصحة جيدة. فالبكتيريا المعوية على سبيل المثال تساعد الجسم على الهضم.
وخلافا للبكتيريا فإن الفيروسات عبارة عن جزيئات معدية وليست خلايا، وتتألف من مواد وراثية محاطة بغشاء واق من البروتينات ولا تمتلك أجهزة خلوية لتوليد الطاقة وإنتاج البروتينات أو للتكاثر.

وبالتالي فإن الفيروسات أصغر بكثير من البكتيريا. فبينما يبلغ حجم البكتريا 0.001 ملليمتر، لا يزيد حجم الفيروسات عن 1% من هذا الحجم. وكثير من العلماء لا يرون الفيروسات على أنها كائنات حية. بل يعتمد ذلك على المقصود من مصطلح "الحياة"، إذ لا يوجد لهذا المصطلح تعريف موحد.
"لكل فيروس خلاياه المضيفة الخاصة به، فبعض الفيروسات تصيب النباتات وبعضها يصيب الحيوانات وهناك أنواع أخرى تصيب الإنسان"
ولا يمكن للفيروسات أن تتكاثر من دون مساعدة خارجية، إذ تدخل مكونات الحمض النووي والغلاف البروتيني للفيروس إلى الخلية المضيفة، ليتم تثبيط وإيقاف كل المعلومات الجينية الموجودة في الخلية المضيفة، ويسخّر الفيروس الخلية المضيفة لتكوين فيروسات جديدة إلى أن تنفجر الخلية وتتحرر فيروسات جديدة.

خلايا مضيفة
ولكل فيروس خلاياه المضيفة الخاصة به، فبعض الفيروسات تصيب النباتات وبعضها يصيب الحيوانات، وهناك أنواع أخرى تصيب الإنسان. وتسبب الفيروسات للإنسان أمراضا مثل الإيدز والهربس والتهاب الكبد والإنفلونزا والحصبة والحمى الصفراء.
وتؤثر المضادات الحيوية على البكتيريا فقط، فالفيروسات لا تعد كائنات حية، مما يعني أن القضاء عليها غير ممكن. وعلاجها يمكن أن يتم باستخدام مضادات فيروسية. معروفة باسم "Virostatika"، إذ تمنع تكاثر الفيروسات وذلك بمنعها من دخول الخلايا المضيفة.

ورغم ذلك يصف الطبيب لدى إصابة المريض بالتهاب فيروسي غالبا مضادا حيويا، فالإصابة بفيروس تضعف جهاز المناعة وتتيح فرصة للبكتيريا لمهاجمة الجسم مسببة المزيد من الالتهابات، والمضادات الحيوية تمنع هذه العملية.
المصدر : دويتشه فيلله

فوائد البطيخ



فوائد البطيخ
البطيخ فاكهه الصيف التى نحبها جميعا بسبب الطعم اللذيذ المميز الذي يجعلنا نأكله باستمرار ولانمل منه أبدا فنحن تعرفنا من قبل علي فوائد البطيخ الكثيره جدا فهو مدر للبول ومفتت للحصي ويعمل علي ازاله الاملاح المترسبه في جسم الانسان
وموضوعنا اليوم عن قشر البطيخ وفوائده المذهله فهو يعالج البهاق وله خصائص تجعل الجلد ناعم وهناك طريقه ممتازه وسهله لكل سيده للاستفاده من قشر البطيخ فبدلا من القاؤه يمكن استخدامه في تفتيح البشره بالاضافه الي انه يعمل شد البشره وتنشيط الدوره الدمويه لانه يحتوي علي فيتامينات متعدده ومفيده للبشره والان اليكى الطريقه للاستفاده من قشر البطيخ: قطعي قشر البطيخ قطعا صغيرة ومرريها على بشرتك في حركات دائرية لمدة 10 دقائق، ثم اشطفي بشرتك بماء فاتر ثم بارد.
ويفيد خبراء التغذية أن البطيخ علاج مفيد لبعض الأمراض إلي جانب أنه غذاء مهم لاحتوائه علي كمية كبيرة من الحديد والماغنسيوم يمتصها الجسم بسهولة وهو مفيد في علاج أمراض التهاب الكبد والحويصلة الصفراوية كما أن له فوائد في علاج الجهاز الهضمي والإمساك والتخلص من السمنة.
مشيرين، إلى أن البطيخ علي عكس ما هو معروف عنه يحتوي علي نسبة قليلة من الأحماض الأمينية وكثير من الفيتامينات مثل ب 1 وب 2 وفيتامين "ج" وذلك يفيد في تحسين الوظائف الهضمية كما يحتوي أيضا علي أملاح البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، كما يفيد في إدرار البول والوقاية من تكوين الحصى بالكلي والتهاب غشاء القولون من الأمراض الطفيلية، كما أن به نسبة عالية من الألياف تساعد علي مقاومة الأمراض السرطانية.
مدر للبن: من جانب آخر أثبتت دراسة علمية أمريكية حديثة أن البطيخ وبذوره وقشره مفيد لحصي الكلي والمثانة بل ويزيد من إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات وهو ملطف للأنسجة المخاطية، أما لب البطيخ فيحتوي علي 1.27 بروتين و 5.15 كربوهيدرات و 42٪ دهون.
وتؤكد الدراسة أن البطيخ يحتوي علي نسبة عالية من الألياف الكثيفة وهذا قد يسبب لبعض الأفراد متاعب بالجهاز الهضمي خاصة للذين لديهم اضطرابات بالقولون أو حساسية الأمعاء لذلك يفضل أن يتناولوه عن طريق المص وعقب وجبة الطعام حتى لا يرهق المعدة والأمعاء، أما إذا تم تناول البطيخ دون مص فينصح بعدم أكله مباشرة عقب وجبة الطعام حتى لا يكون سببا في عسر الهضم ويفضل تناوله بعد الأكل بفترة زمنية.
أقوى من الفياجرا: يتميز البطيخ الأحمر بنفس قوة الفياجرا ويتفوق عليها في الفائدة، هذا ما أكدته دراسة طبية - نشرت على موقع (ساينس دايلي) العلمي الإلكتروني - حيث إن الفياجرا مهمتها تنحصر في تنشيط الدورة الدموية في عضو واحد في الجسم، بينما البطيخ الأحمر ينشط الدورة الدموية في كل الجسم بدون أية أعراض جانبية.
وأشارت الدراسة - التي قدمها باحثون في جامعة (إيه آند إم) الأميركية في تكساس - إلى أن البطيخ الأحمر يحتوي على مكونات تؤدي إلى نفس تأثيرات الفياجرا في توسيع الأوعية الدموية، كما يحتوي البطيخ الأحمر وعدد من الفواكه والخضروات الأخرى على مواد فيتوالغذائية، ومنها لايكوبينوبيتا كاروتين و (سترالين) .. والتي تقود إلى حدوث تفاعلات جيدة داخل الجسم البشري.
المصدر : أخبار الان

الأحد، 4 مايو 2014

العلماء يؤكدون وجود العنصر الدوري الـ117



العلماء يؤكدون وجود العنصر الدوري الـ117

بعد أربع سنوات من البحث المضني، تم تأكيد اكتشاف العنصر 117 فائق الثقل وانضمامه إلى الجدول الدوري للعناصر، ومنحه الاسم "أنونسيبتيوم" ويحمل الرمز "Uus".

ويعود اكتشاف هذا العنصر أصلا إلى عام 2010 من قبل مجموعة من علماء الفيزياء الأميركيين والروس في المعهد المشترك للأبحاث النووية (JINR)، لكن مع ذلك استغرق الأمر سنوات لكي يتم تأكيد الاكتشاف من قبل فريق مستقل آخر وفقا لشروط الاتحاد الدولي للكيمياء الصرفة والتطبيقية (IUPAC).
 
والآن بعد موافقة ذلك الاتحاد أمكن تسمية العنصر 117 وإضافته إلى الجدول الدوري للعناصر ليحتل مكانه فيه.

وتم إنتاج أحدث مثيل للعنصر 117 من قبل فريق دولي من 72 عالما ومهندسا من الكيميائيين والفيزيائيين بقيادة البروفيسور كريستوف دولمان الذي يشغل عدة مناصب في مركز هيلمهولتز لأبحاث الأيونات الثقيلة في ألمانيا، ونشرت نتائجه في العدد الأخير من مجلة "فيزيكس ريفيو لترز".

ومثل الفريق الأول من معهد "جي آي إن آر" الذي اكتشف هذا العنصر، تمكّن فريق مركز هيلمهولتز عبر تجربة صعبة من خلق ذرات من العنصر 117 فائق الثقل بإطلاق نظائر الكالسيوم على عنصر بركيليوم مشع.

ويشار عادة إلى العناصر التي تأتي بعد الرقم 104 في الجدول الدوري بالعناصر فائقة الثقل، وأكثرها بقاء يسمى بـ"جزيرة الثبات"، حيث تمتلك النوى عمر نصف طويل للغاية، وقد جاءت ذرة أنونسيبتيوم أثقل من ذرة الحديد بـ40%.

وعلى الرغم من أن العناصر فائقة الثقل لم يتم العثور عليها في الطبيعة بعد، فإن إنتاجها ممكن من خلال تسريع حزم النوى وإطلاقها على نوى أثقل مما ينتج عنه التحام نواتين، وأحيانا عنصر فائق الثقل، وهو أمر نادر.

و"جزيرة الثبات" مصطلح يستخدم في الفيزياء النووية، والذي يصف إمكانية أن يكون للعنصر "رقم سحري" معين ثابت للبروتونات والنيوترونات، يسمح لنظائر معينة أن تكون أكثر ثباتا عن النظائر الأخرى. وفي الطبيعة نجد أن العناصر التي لا تتحلى بعدد سحري للنيوترونات أو البروتونات تميل إلى أن تكون غير مستقرة، ويمكن أن تصل إلى حالة استقرار عن طريق تحلل إشعاعي.

ويملك أنونسيبتيوم عمر نصف قصير يقدر بنحو ثمانين ميلي ثانية، لكنه مع ذلك أطول من المتوقع، مما قد يشير إلى وجود "جزيرة من الثبات" تتخطى العنصر 118 حيث تملك العناصر عمر نصف يقدر بالساعات أو الأيام أو حتى بالسنوات.

وفترة عمر النصف لمادة نشطة إشعاعيا هي الزمن اللازم لنصف العينة المأخوذة من المادة ليحدث لها تحلل إشعاعي، ويتسم كل نظير مشع بنصف عمر مميز له، وهناك أنواع من النظائر المشعة يبلغ نصف العمر لها ثوان أو أقل، وأخرى يبلغ نصف عمرها آلاف السنين وأخرى مئات آلاف السنين.

ويشكل تأكيد اكتشاف هذا العنصر -حسب الباحثين- خطوة مهمة في طريق إنتاج وتحديد العناصر التي تقع في جزيرة الثبات من العناصر فائقة الثقل.
المصدر الجزيرة نت

الإبل هي المصدر وراء انتشار فيروس كورونا



الإبل هي المصدر وراء انتشار فيروس كورونا
أشرف أبو جلالة
قال باحثون إن الإبل هي المصدر الذي يقف وراء انتشار فيروس كورونا القاتل في الشرق الأوسط.

نصح الباحثون في نفس الوقت بعدم الاقتراب من الحيوانات، خاصة الإبل المريضة، لأن معظمها مصاب بنفس سلالة فيروس كورونا الموجودة لدى الإنسان. وأصاب فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يقرب من 345 شخصاً في المملكة العربية السعودية منذ أن تم تحديده والكشف عنه قبل عامين.

وبدأت تتزايد المخاوف بخصوص انتشار الفيروس في المستقبل، خاصة مع إعلان السلطات في السعودية عن مزيد من حالات الإصابة والوفاة نتيجة الفيروس خلال الأيام الماضية، وبعدما أفادت وسائل الإعلام بأن حالات الوفاة هناك بلغت 100 حالة. ومن بين الأعراض التي تظهر على مَن يُصَابون بهذا الفيروس : الحمى، الالتهاب الرئوي وأحياناً الفشل الكلوي، وتبين أن ثلث مَن يُصَابون يلقون حتفهم في نهاية المطاف.

وفي مؤتمر صحافي له يوم أمس، قال القائم بأعمال وزير الصحة السعودي عادل فقيه :" خلصت المناقشات التي تمت على مدار اليومين الماضيين بعد مراجعة الفريق العلمي لمجموعة أدلة متنوعة إلى ضرورة عدم الاقتراب من الإبل، خاصة المريضة". ونصح فريق من الخبراء الأجانب، بعد معاينتهم بعض الحالات في السعودية على أرض الواقع، بعدم تناول أي من منتجات الحليب الخام أو اللحوم النيئة المأخوذة من الإبل.

وقال فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا، جامعة الملك سعود والتحالف الصحي البيئي إنهم أجروا دراسة على الإبل بكافة أنحاء السعودية وأظهرت أن كثيراً منها، إن لم يكن معظمها، مصابة بسلالة تكاد تكون متطابقة وراثياً مع السلالة المصاب بها الأشخاص.  وأوردت محطة إن بي سي الأميركية عن دكتور عبد العزيز العجيلي، وهو طبيب بجامعة الملك سعود وكان ممن شاركوا في الدراسة، قوله :" بالنظر لتلك البيانات الجديدة، نحقق الآن في الطرق المحتملة لعدوى الإنسان من خلال تناول لحوم أو حليب الإبل".

وكان أول ظهور لذلك الفيروس في العام 2012، حين توفى رجل مسن بالمملكة العربية السعودية نتيجة إصابته بذلك الفيروس، الذي أصاب الخبراء المعنيين بالصحة بحالة من القلق والذعر، نظراً لتشابهه مع فيروس سارس، الذي أصاب أكثر من 8000 شخص منذ العام 2003 وتسبب في حدوث ما يقرب من 800 حالة وفاة.
المصدر ايلاف